أمر محمد عزوز وكيل نيابة الخانكة بحبس المتهمين الستة الذين سقطوا في قبضة مباحث القليوبية قبل قيامهم بتنفيذ أعمال اجرامية ضد بعض المنشآت بمناسبة احتفالات القليوبية باعياد أكتوبر 15 يوماً علي ذمة التحقيقات.. كما طلبت النيابة تحريات الأمن الوطني وارسال اللاب توب الذي ضبط بحوزة المتهمين والأسلحة الآلية والقنابل لمعمل البحث الجنائي. قامت النيابة بعمل معاينة تصويرية لمكان الحادث بقرية عرب العليقات مركز الخانكة.. كما أمرت برفع فوارغ الطلقات وندب الطبيب الشرعي لتشريح جثتي المتهمين سالم عبدالعال سالم وأحمد محمد اللطيف اللذين قتلا أثناء تبادل اطلاق النيران مع الشرطة. اعترف المتهمون خلال التحقيقات بأن المتهم القتيل "سالم" كان قد بادر بألقاء قنبلة علي الشرطة فور مداهمتها لمكان اختفاء المتهمين.. مما أدي إلي انفجار القنبلة في يده وأصيب ببتر بأصابع اليد.. إلا أن الشرطة تبادلت معهم اطلاق النيران فسقط "سالم" قتيلاً هو والمتهم أحمد محمد عبداللطيف. كان اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية قد تلقي اخطاراً من العقيد أحمد الشافعي رئيس فرع البحث الجنائي بالخانكة بانه اثناء قيام مامورية للأمن الوطني برئاسة الرائد محمد عبدالقادر اشترك فيها العقيد عبدالله عسر وكيل فرع البحث الجنائي بالخانكة بتنفيذ اذن النيابة العامة بضبط كل من أحمد محمد السيد وشقيقه رزق قام المتهمون محمد السيد ورسماعيل محمد وأشرف محمد وسيد أحمد بأطلاق اعيرة نارية علي القوات فتبادلت الشرطة اطلاق النيران معهم فقتل كل من المتهمين المذكورين وألقت الشرطة علي باقي المتهمين. عثرت الشرطة علي حقيبة رياضية بداخلها ثلاث بنادق آلية و5 خزائن بها 156 طلقة آلي و35 طلقة 9 ملي و4 قنابل بمكان الحادث. وبعرضهم علي النيابة اصدرت قرارها المتقدم.