أعلنت مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري عن فتح باب الاسهامات في مسابقتها الشعرية لدورتها الرابعة عشرة لعام 2014م. وتشمل الجائزة عدة فروع هي: جائزة الابداع في مجال نقد الشعر. وتمنح لأحد نقاد الشعر أو دارسية المتميزين ممن قدموا في دراساتهم إضافة مهمة في تحليل النصوص الشعرية . أو رؤية جديدة لظاهرة شعرية محددة قائمة علي أسس علمية. بحيث يحدد المتقدم للمسابقة عنواناً واحداً من مؤلفاته ويشترط في الكتب المقدمة أن لاتكون من رسائل الماجستير أو الدكتوراه. وتبلغ قيمة هذه الجائزة أربعين الف دولار. ثم جائزة أفضل ديوان شعر صادر خلال خمس سنوات. ويحق للمتسابق أن يتقدم بديوان واحد فقط. وقيمة الجائزة عشرون ألف دولار. وجائزة أفضل قصيدة. وتمنح لصاحب أفضل قصيدة منشورة بكاملها في إحدي المجلات الادبية أو الصحف أو الدواوين الشعرية. وقيمتها عشرة آلاف دولار. إلي جانب الجائزة التكريمية وهي تمنح لشاعر أسهم في إثراء حركة الشعر العربي ولاتخضع الجائزة للتحكيم بل لآلية يضعها ويشرف علي تنفيذها رئيس مجلس أمناء المؤسسة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين. وقيمة الجائزة خمسون ألف دولار. وقالت الامانة العامة لمؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري. أن الاسهامات سوف تخضع للجان تحكيم من المتخصصين في كل فرع من فروع الجائزة. بعد التأكد من مطابقتها للشروط الموضوعة لهذه الجوائز. ومنها أن يكون النتاج مقدماً باللغة العربية الفصحي. وأنه يحق للمتسابق أن يتقدم بفرع واحد فقط من فروع المسابقة. ولا يقبل النتاج المشترك بين عدة أشخاص. كما لايحق للمرشح الذي سبق أن فاز بإحدي هذه الجوائز أن يتقدم مرة أخري للمسابقة إلا بعد مضي خمس سنوات علي فوزه. ولا يحق لمن أسهم في تحكيم جوائز المسابقة أن يتقدم للمسابقة قبل مرور دورتين من تاريخ مشاركته في التحكيم.