نجحت جهود الكابتن طاهر أبوزيد وزير الرياضة في تحديد مكان مباراة المنتخب المصري النهائية في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم التي يلاقي فيها منتخب غانا حيث تكون الأولي في كوماسي.. بذل الوزير اتصالات ولقاءات مكثفة بين رئاسة الوزراء ووزارة الداخلية ليعلن أن استاد الدفاع الجوي هو الذي يستضيف المباراة المرتقبة وذلك بعد مناقشات وجولات مكوكية واتصالات مستمرة كثيرة حيث كان أبوزيد يسعي أن تقام المباراة باستاد القاهرة غير أن الأطراف الأخري المسئولة رأت عدم امكانية تنفيذ الاقتراح ووضعت استاد برج العرب إلا أن الوزير تمسك أن تقام المباراة في مكان قريب من القاهرة خاصة أنه طلب أيضا حضور الجماهير لزيادة تحفيز اللاعبين علي بذل جهد أكبر ورفع روحهم المعنوية ليكون الفوز من نصيبهم والحصول علي تأشيرة وتذكرة الوصول لكأس العالم ليفوز ملعب الدفاع الجوي باستضافة المباراة ليكون لطاهر أبوزيد النصيب الأكبر من أسرة كرة القدم المصرية المشاركة في كأس العالم مرتين في تاريخه بعد تواجده في مونديال إيطاليا 90 ثم جهوده كمسئول أول عن الرياضة في مونديال 2014 ليكون التواجد الثالث للمنتخب واللعبة الشعبية علي يد النجم الكروي والمسئول الكبير. يبدو أن كأس العالم هي لعبة طاهر أبوزيد من بين كروي مصري حيث سبق مشاركته في كأس العالم للشباب في استراليا عام 1980 وحصل فيها علي الحذاء الفضي كأفضل لاعب ولم يتوقف جهد الوزير الرياضي عن تحديد مكان المباراة الفاصلة وقبل ساعات قليلة في انتهاء فرصة اختيار الملعب غدا والتي حددها الاتحاد الدولي وانما تواصلت جهوده في تخصيص طائرة خاصة تقل الفريق إلي كوماسي وأداء مباراة الذهاب مع غانا والتي تبلغ حمولتها 50 فردا وعليه طلب اتحاد الكرة من برادلي حجز 11 مقعدا لأعضاء مجلس الإدارة الذين يرافقون البعثة ويكون ال 39 الآخرون لأفراد البعثة حيث يسافر كل اللاعبين الذين سوف يختارهم المدير الفني مع باقي أفراد الجهاز.. وما يفعله طاهر أبوزيد حاليا يندرج تحت شعار يجب أن يرفعه كل المصريين هذه الأيام بأنه لا يعلو صوت فوق صوت المنتخب وتطبيقا لتصريحات الوزير أنه يضع كل امكانيات وزارته تحت أمر الفريق من أجل الوصول للمونديال. وانطلاقا من هذا الشعار استقر برادلي علي خوض مباراة ودية ثانية يوم 9 أكتوبر القادم قبل مواجهة غانا يوم 15 بدون لاعبي الأهلي ال 11 المتواجدين مع الفريق ليتمكنوا من أداء مباراتهم الثانية مع القطن الكاميروني في الدور قبل النهائي يوم 7 أكتوبر. وإذا كان برادلي قد وافق علي أداء مباراة ودية ثانية للفريق فإن اتحاد الكرة لم يستقر حتي الآن عن طرف هذه المباراة وأنه مازالت هناك مفاوضات من جانب الجبلاية مع منتخبي نامبيا والكونغو بعد أن رفض برادلي مواجهة نيجيريا يوم 6 أكتوبر لعدم وجود المحترفين مع الفريق.. وأري أن علي اتحاد الكرة أن يتحرك أكثر مثل وزير الرياضة ويفعل دوره ومساندته للفريق تحت نفس الشعار وينتهي من إعلان طرف المباراة الودية الثانية.. بل اذهب لما هو أكثر والتعرف من الجهاز الفني من عدد المباريات الودية المطلوبة من المنتخب أداؤها بعد إعلان صعوده بإذن الله إلي كأس العالم دون انتظار لما تسفر عنه نتائج مباراتي غانا.. وأيضا قرعة تواجده في المونديال حيث إن هناك شعاراً معروفاً وهو أن من يسعي للنجاح يدركه علي أن تكون أكثر هذه اللقاءات مع فرق أوروبية حتي يتعود اللاعبون من أبناء هذه الجيل علي مدارس مختلفة عن التي يواجهونها في أفريقيا ويدخلوا في أجواء المونديال مبكرا ولا ننتظر حتي يأخذنا الوقت ولابد أيضا من اتفاق علي معسكر أوروبي. ولا تظنوا أن ذلك مبكر فالوقت قصير وكل الدول تستعد لمثل هذه المناسبات والارتباطات العالمية فور انتهاء الدورات التي تسبقها أي قبلها بأربع سنوات. ان شعار لا صوت يعلو فوق صوت المنتخب يجب أن يطبق تماما خاصة في ظل حكومة أعلنت عن مساندتها ووزير يفكر بعقل لاعب المارثون.. وليس بعقلية السلحفاة.