حصل الفنان الدكتور أحمد نوار علي جائزة الدولة التقديرية "ولد عام 1945" وقد تأخرت هذه الجائزة علي الفنان الذي تميز بأنه شعلة نشاط سواء في مجال فنون الجرافيك أي الطباعة الفنية أو في مجال النشاط العام المتعلق بإدارة أمور الفنون الجميلة وتدريسها. وهو من أكثر الفنانين المصريين نشاطا في إقامة المعارض والمشاركة بأعماله في المعارض الدولية حتي اختير ليكون ضمن لجان التحكيم في عدد من معارض الطباعة الفنية "فن الجرافيك" بالخارج. ويتعدد نشاط الفنان حتي يشمل الرسم والتصوير الزيتي إلي جانب الجرافيك وهو لا يقنع بالرسم علي مسطح واحد وإنما يدخل التجسيم أيضا في بعض أعماله ليحقق الإحساس بالحجم الفعلي. وتعبر أعماله عن غربة الإنسان في العصر الحديث وعن معاناة الفنان خلال اشتراكه في حرب الاستنزاف جنديا قناصا في نهاية الستينيات وبداية السبعينيات حيث يظهر ما ترسب في ذاكرته من مشاهد في لوحاته معبرا من خلالها عن مأساة الإنسان المعاصر بكل أثقالها. درس بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة وحصل علي بكالوريوس فن الحفر "الجرافيك" عام 1967 ثم قضي فترة الخدمة العسكرية وسافر بعدها إلي إسبانيا في منحة دراسية عام 1971 حيث نال دبلوم فن الجرافيك من أكاديمية سان فراناندو بمدريد عام 1974 ثم الاستاذية في فن التصوير الجداري من نفس الأكاديمية عام 1975 وقد عمل أستاذا لفن الجرافيك بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة كما قام بتأسيس كلية الفنون الجميلة بالمنيا وكان أول عميد لها في الفترة من 1982 حتي 1987 ثم تولي منصب رئيس المركز القومي للفنون التشكيلية التابع لوزارة الثقافة الذي أصبح في عهده قطاع الفنون التشكيلية. وقد عمل مستشارا فنيا للمركز القومي للبحوث 1980-1983 عضو جماعة لاتينا بجزيرة مايوركا بإسبانيا 1972- 1979 وعضو جماعة كنتي بمدريد لفن الجرافيك 1973-1980 وعضو جماعة المحور "المغلقة علي أعضائها" منذ إنشائها عام 1981. كان عضوا بمجلس نقابة الفنانين التشكيليين وعضو لجنة الفنون التشكيلية بالمجلس الأعلي للثقافة منذ عام 1980 كما شارك في لجنة التحكيم الدولية لبينالي فن الجرافيك بالنرويج في دورته السابعة 1984 ولجنة التحكيم الدولية بمهرجان بغداد العالمي 1986 حصل علي منحة لمدة ثلاثة أشهر عام 1985 بالولايات المتحدة ضمن أربعة فنانين من كل أنحاء العالم كما رشحته لجنة جوائز نوبل العالمية بمناسبة تخليد ذكري نوبل 1983 لتمثيل الفنانين المصريين في كتاب أساتذة الفن الحديث في طبعته الثانية وقد حصل عن هذا الاشتراك علي ميدالية لجنة نوبل الذهبية التي تسلمها عام 1986 كما وقع عليه الاختيار ليشارك في معرض هيئة اليونسكو بمناسبة مرور أربعين عاما علي تأسيس اليونسكو. أقام الفنان 59 معرضا خاصا في مصر والبلاد العربية وأوروبا الغربية كما شارك بأعماله في 1972 معرضا جماعيا ودوليا بمصر والخارج وله مقتنيات بمتاحف القاهرةوالإسكندرية بمصر ومتاحف إسبانيا والنرويج والكويت والعراق وفرنسا والمغرب والأردن بالإضافة إلي المقتنيات الخاصة في مختلف دول العالم وقد حصل علي 26 جائزة في فنون الجرافيك والرسم والتصوير الزيتي أهمها جائزة الدولة التشجيعية لعام 1979 مع ي العلوم والفنون من الطبقة الأولي وجائزة فن الجرافيك الأولي من بينالي الإسكندرية 1972 والجائزة الدولية الأولي في فن الرسم من بينالي أبيثا الدولي عام 1968 وهو حامل لوسام الاستحقاق من ملك إسبانيا منذ فبراير .1993