وافق طاهر أبوزيد وزير الدولة لشئون الرياضة علي سفر بعثة مصر التي ستشارك في دورة التضامن الإسلامي بأندونيسيا في الفترة من 22 سبتمبر وحتي 2 أكتوبر القادم والتي كانت قد شهدت العديد من الجدل في الفترة الماضية وذلك بعد جلسة مطولة امتدت 4 ساعات كاملة مع د.عبدالعزيز غنيم عضو مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية ورئيس البعثة المصرية المشاركة في الدورة والذي خرج من الاجتماع والابتسامة تعلو وجهه موجهاً كل الشكر لوزير الرياضة قائلاً في تصريحات خاصة ل "المساء" إنه لا يجد من كلمات الشكر ما يوجهه للوزير الرياضي بحق الذي لم يغفل أي كبيرة أو صغيرة بالسؤال عن البعثة وجميع أفرادها المشاركن ووافق متمنياً للبعثة المصرية التوفيق ولقد اكتشفت وجود العديد من المعلومات المغلوطة لدي الوزير وتم توضيح كافة الأمور من حيث اختيارات رؤساء الااتحادات العشر المشاركة للاعبيها وإدارييها ومدربيها دون أي تدخل من اللجنة الأوليمبية كما أطلعته علي نتائج تلك الاجتماعات مع هؤلاء الاتحادات. وأضاف أن الوزير سألني عن الدولة العربية المشاركة فأكدت له أن جميع الدول العربية مشاركة ضمن 57 دولة إسلامية أخري مشاركة في الدورة كما أوضحت أنه لم يسافر من اللجنة الأوليمبية سوي رئيس البعثة ونائب رئيس البعثة فقط علي نفقة اللجنة الأوليمبية وبالنسبة لرئيس اللجنة الأوليمبية فسيسافر علي نفقة اللجنة المنظمة. ومن ناحية أخري تنفرد "المساء" بكواليس أول اجتماع لمجلس إدارة اللجنة الأوليمبية برئاسة المستشار خالد زين الدين بعد فترة من الشد والجذب والصراعات والتصريحات النارية من العديد من أعضاء مجلس الإدارة وبعض رؤساء الاتحادات وموجة الاجتماعات المتتالية والشكاوي التي تصدرت العديد من الصحف والجرائد والاشاعات التي شهدتها اللجنة مؤخراً. في البداية دخل العديد من أعضاء مجلس الإدارة حتي آخر عضو ولم يغب سوي اللواء جاسر رياض الموجود بأندونيسيا كنائب لرئيس بعثة التضامن الإسلامي مع مقدمة البعثة وفوجئ الجميع بطلب المستشار خالد زين الدين من الحضور بسحب الثقة منه حسب ما أشيع مؤخراً بوجود النية لدي 15 عضواً من الأعضاء يطلبون ذلك أثناء حضوره اجتماعات الاتحاد الدولي للجان الأوليمبية بالأرجنتين وهو الأمر الذي قوبل برفض الجميع وعلت الأصوات بالتساؤل عن ذلك الأمر الغريب وما أسموه بالاشاعة السخيفة.. وجلس رئيس اللجنة الأوليمبية بجوار نائبه المهندس هشام حطب ووافق الجميع علي جعل الجلسة سريعة وفي غير حضور أي موظف من موظفي اللجنة ولا يتبقي سوي أعضاء مجلس الإدارة فقط وتحدث الجميع بشفافية مطلقة وزادت سخونة الجلسة عندما عاتب المستشار خالد زين نائبه المهندس هشام حطب قائلاً ما هو الخطأ الذي تم إقترافه بحققك طوال الفترة الماضية ولابد من وجود كل المستندات السابقة بالمجلس وكل المخاطبات الرسمية من اللجنة مع المؤسسات الأخري وكيف كنت أقوم بتقديمك في كل الأحوال ووجه المستشار سؤالاً للمهندس حطب قائلاً: هل توافق أن يقوم نائبك بتخطيك ومحاولة تهميش دورك أو القفز علي صلاحياتك؟ فنفي حطب وهنا أكد رئيس اللجنة الأوليمبية بأنه لا يعرف غير الحق ورد الحق لأصحابه خاصة ببيت الرياضة المصرية "اللجنة الأوليمبية" وقام اللواء سامح مباشر والدكتور عبدالعزيز غنيم وعلي حسب الله وعلي السرجاني بمطالبة الجميع بنسيان ما مضي وبدء صفحة جديدة وهنا تحدث حطب قائلاً إنه تعرض للهجوم من البعض في الفترة الأخيرة ولكن بالرغم من ذلك مد يده طالباً قراءة الفاتحة من جديد والبدء بصفحة جديدة.. وهنا ضحك الجميع ودخلوا في نقاش حول الدورات العربية والأفريقية والأوليمبية وتوزيع رئاسة كل بعثة لأحد أعضاء المجلس. وبعد مضي 3 ساعات ونصف الساعة خرج د.علاء مشرف رئيس اتحاد تنس الطاولة مسرعاً لكي يلحق بموعده مع الكابتن طاهر أبوزيد وزير الرياضة الذي حدد له موعداً للقائه في السابعة والنصف بمقر وزارة الرياضة وفسر المتابعون الأمر بأنه خرج غاضباً مقدماً استقالته لاعتراضه علي بعض البنود ونفي علاء مشرف هذا الأمر جملة وتفصيلاً وقال إن هذا التفسير خاطئ ممن يحاول الصيد في الماء العكر ويحاول إحداث الوقيعة والفتن ولم أتقدم باستقالتي فأنا أحد أعضاء أسرة اللجنة الأوليمبية وأنا لم أتقدم باستقالتي ولابد من تضافر جهود الجميع الآن من أجل الرياضة المصرية وأطالب الجميع بأن ينظر للأمام وللمصلحة العامة. وعن خروجه مسرعاً قال إن الاجتماع امتد لأكثر من 3 ساعات وكن لابد من الاستئذان من أجل لقاء الوزير من أجل عرض العديد من المشروعات الخاصة بتنس الطاولة من عمل طاولات خرسانية وانتشارها حول المحافظات بالإضافة للعديد من الأمور المتعلقة بتصنيف بعض لاعبينا دولياً وعالمياً. ولهذا لم أستقل ولم تكن هناك أي نية للاستقالة. ولعب الرباعي علي السرجاني ود.عبدالعزيز غنيم واللواء سامح مباشر وعلي حسب الله دور حمامة السلام في الجلسة مطالبين البعض من زملائهم بضرورة عدم السماع أو الانقياد خلف بعض الأخبار المغلوطة والعمل من أجل اللجنة الأوليمبية في هذه الفترة وتحقيق فقط البطولات واقترحوا بصفتهم أكبر الأعضاء سناً بأن يلتزموا جميعاً بدفع عجلة اللجنة الأوليمبية للأمام والتمسك برئيسها المستشار خالد زين الدين الذي يمثل رمزاً لهم جميعاً.