انتهي الوفد السياحي المصري المتواجد حالياً بالسعودية من توقيع اتفاق جماعي بين شركات السياحة المصرية ومؤسسة الطوافة السعودية لخدمة 16 ألف حاج يمثلون حجاج البر والبرنامج الاقتصادي منخفض التكاليف. شارك من الجانب المصري كل من صلاح هيكل. رئيس قطاع الشركات.. ومصطفي عبداللطيف. وكيل الوزارة للرقابة علي الشركات.. وناصر تركي. نائب رئيس غرفة شركات السياحة.. وإيهاب عبدالعال وباسل السيسي وعلاء الغمري. أعضاء لجنة السياحة الدينية بالغرفة. تضمنت الاتفاقية توفير خيام متميزة للحج البري والاقتصادي. عبارة عن هناجر ألمانية متميزة. ومكيفة ومقاومة للحرائق والسيول.. وأن تكون أماكن تلك المخيمات في مناطق آمنة بكل من مني وعرفات. بعيدة عن مخرات السيول.. كما تم الاتفاق علي توفير وجبات ساخنة ومشروبات طوال تواجد حجاج البري والاقتصادي بالمخيمات ونقلهم من خلال الرد الواحد وبأتوبيسات حديثة. يأتي هذا الاتفاق في إطار حرص كل من الوزارة والغرفة علي تميز الخدمات المقدمة للحجاج هذا العام خاصة للبسطاء في تجربة تعد الأولي من نوعها في الحج السياحي بعد حصول السياحة لأول مرة هذا العام علي حق تنظيم 7 آلاف تأشيرة من التأشيرات المخصصة لحج القرعة علي أن يتم تقديم خدمات متميزة وبأسعار أرخص وأفضل خدمة.. بجانب الاتفاق علي الإطار العام للحج الفاخر والخمس نجوم من تميز أماكن المخيمات سواء في عرفات وإقامتها في أماكن قريبة من بدء نفرة الحجاج وإفاضتهم مع وجود أماكن انتظار سيارات قريباً من المخيمات حرصاً علي سلامة الحجاج في أماكن بمني قريبة من جسر الجمرات بالإضافة إلي تقليل عدد الحجاج في المخيمات. نجحت المفاوضات في الاتفاق علي عدم زيادة أسعار الخدمات والإعاشة بالصوافة إلا بنسبة 5% عن أسعار العام الماضي وذلك رغم ارتفاع قيمة تكلفة التغذية عالمياً وكذلك ارتفاع سعر الريال السعودي. وأكد رئيس وأعضاء لجنة السياحة الدينية أن هناك اتفاق بين الشركات علي أن يكون الحج السياحي هذا العام مثالاً لكل الدول الإسلامية في تميز خدمة الحجاج بشكل عام والبسطاء بصورة خاصة لتقديم الدليل علي قدرة شركات السياحة علي تنظيم أفضل البرامج لحج البسطاء.