تواجه اللجنة الجديدة للقيادات بالأزهر اختباراً صعباً في أولي مهام عملها الذي شرعت فيه أمس الأول للمفاضلة بين المتقدمين لشغل الوظائف القيادية العالية والممتازة الشاغرة بمختلف القطاعات التي تزيد علي 70 درجة. يضم التشكيل الجديد للجنة اختيار الوظائف القيادية بالأزهر: د. عباس شومان وكيل الأزهر. ود. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف. ود. أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر. ومؤمن متولي أمين عام المجلس الأعلي للأزهر. والشيخ توفيق عبدالعزيز أمين عام مجمع البحوث الإسلامية. والشيخ جعفر عبدالله رئيس قطاع المعاهد الأزهرية. والمستشار القانوني لشيخ الأزهر محمد عبدالسلام.. ويتولي محمود زغلول مدير عام القضايا مسئولية الأمانة الفنية للجنة الوظائف القيادية اعتباراً من 24 سبتمبر الحالي. خلفاً ل ياسين الشيخ رئيس الإدارة المركزية للشئون الإدارية والأفراد لبلوغه السن القانونية للمعاش. السؤال الآن :هل تضع اللجنة معايير موضوعية تضمن اختيار الأكفأ لشغل الوظائف القيادية أم أنها ستكون أسيرة الماضي القريب والبعيد وتقع في فخ الشللية والتربيطات. والأقدمية المطلقة التي أسفرت عن اختيار بعض القيادات قبل بلوغهم للمعاش بأشهر بل أيام أحياناً مما كان يعد إهداراً للمال العام ساهم في زيادة المواقع القيادية الشاغرة؟ المراقبون يؤكدون أن التشكيل الجديد يبشر بالخير. ويراهنون علي أن الفترة المقبلة بالأزهر سوف تشهد انطلاقة جديدة في منظومة العمل المالي والإداري والتعليمي والدعوي من خلال اختيار أكفأ العناصر لشغل الوظائف القيادية الشاغرة.