أكد خبراء الأمن ورؤساء الأحزاب ان تأمين الوزراء والشخصيات العامة لابد من تطويره خاصة بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال وزير الداخلية واستخدام انتحاريين لتنفيذ المهمة لابد من تسكين الوزراء والشخصيات العامة في مساكن تابعة للدولة حيث يهل تطويقها أمنيا ولابد من عمل خطوط سير بديلة لكل موكب مع استخدام مواكب مماثلة تسير في خطوط سير أخري للتمويه وتشتيت مراقبة الإرهابيين مع تنمية الوعي الشعبي والأمني لدي المواطنين والابلاغ عن أي جسم غريب أو حقيبة غامضة أو سيارة مجهولة تقف في أماكن حساسة بالقرب من السفارات ومساكن الوزراء والشخصيات العامة والاتصال بأرقام الشرطة والاستغاثات مع ضرورة نشر قائمة الاغتيالات التي أعلن عنها الاخوان فور فض اعتصام رابعة المسلح ونهضة مصر مع مطاردة وملاحقة قيادات وعناصر الاخوان التي هددت علي القنوات الفضائية بقتل الوزراء والشخصيات العامة والقضاة والاعلاميين. يؤكد المهندس محمود مهران رئيس حزب مصر الثورة ان العمليات الاجرامية والاغتيالات السياسية اسلوب جديد ينتهجه أفراد تنظيم القاعدة وجماعة الاخوان وحادث محاولة اغتيال وزير الداخلية هو البداية وستكون هناك حوادث أخري لتنفيذ عمليات اغتيالات أخري وسواء تمت التفجيرات "بالريموت كنترول" أو باستخدام انتحاريين لابد من عمل خطط أمنية مشددة لحماية الوزراء والاعلاميين والسياسيين والقضاة مع تحديد خطوط سير بديلة لكل وزير. يضيف: يجب تنمية وعي المواطنين عن طريق تحديد أرقام طوارئ وخط ساخن للابلاغ عن أي جسم غريب أو أشخاص غرباء أو سيارات متروكة بجوار أماكن ومؤسسات عامة أو أمنية. اللواء حمدي بخيت الخبير الأمني والاستراتيجي يؤكد تنظيم القاعدة يستخدم عناصر من حماس ومن الجماعات التكفيرية الجهادية لاغتيال الشخصيات التي هددت جماعة الاخوان بقتلها فور فض اعتصامي رابعة والنهضة وكل جرائم الاغتيالات التي سوف تشهدها مصر في الفترة القادمة هدفها الرد علي الضربات القاضية للارهاب في سيناء وسد أنفاق غزة لحماية الأمن القومي لمصر. أضاف ان حوادث التفجير تتطلب استنفار الجهود الأمنية والشعبية للإبلاغ عن تحركات جماعة الاخوان أو العناصر الجهادية والتكفيرية والتي تراقب الشخصيات التي تستهدفها التفجيرات لمدد طويلة. لذلك لابد من وضع شرطة سرية حول أماكن إقامة الوزراء والشخصيات العامة مع تحديد خط سير بديل غير معلوم لتحركات الوزراء ولابد من حصر الشقق المفروشة والاستعلام عن قاطنيها. يؤكد مصطفي الجندي عضو جبهة الانقاذ ان مصرفي حرب تستهدف الشعب وليس وزير الداخلية فقط ولابد من تجريم حمل السلاح بقانون وتكثيف التأمين حول الشخصيات العامة والوزراء. أضاف ان محاولة اغتيال وزير الداخلية هي رسالة منه للاخوان في مصر إلي التنظيم الدولي وأمريكا وفرنسا وانجلترا بأنهم مازالوا موجودين وقادرين علي اثارة الفوضي وتنفيذ عمليات انتحارية بالتعاون مع عناصر القاعدة وحماس ولابد أن نعرف ان هناك مخابرات عالمية تعمل لصالح التنظيم الدولي للاخوان لضرب استقرار مصر. يوضح اللواء رفعت عبدالحميد مدير الأمن العام بمديرية أمن الاسكندرية سابقا: جماعة الاخوان بدأت في تنفيذ مخطط الاغتيالات بعد تخبطهم وفشلهم في حشد أنصارهم لعمل مسيرات بالشوارع لإثارة الفوضي ومهاجمة أفراد الجيش والشرطة وبعد قيام الثورة الشعبية في 30 يونية ونجاحها اعتنق الاخوان ثقافة التفجيرات والموت خوفا من اقصائهم وعزلهم وملاحقتهم أمنيا وغيابهم عن المشهد السياسي إلي ما لا نهاية ويعتمد الاخوان علي عناصر اجرامية لتنفيذ مخطط الاغتيالات منها الجماعة الاسلامية والسلفية الجهادية. أضاف: سوف يحدث تحول جنائي نوعي في اسلوب اغتيالات الشخصيات السياسية والعامة حيث سيتم التحول من النظام التفجيري عن بعد إلي النظام الفردي وبأسلحة حادة وطبنجات كاتمة الصوت وأسلحة بيضاء يسهل اخفاءها بين طيات ملابسهم مع الاستعانة بالمرأة في حمل السلاح وتنفيذ الاغتيالات عن طريق القتل بالسم. يؤكد اللواء حسام سويلم الخبير العسكري والاستراتيجي اسلوب جماعة الاخوان استهداف الأشخاص وما حدث في جريمة محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم يرجع إلي تنظيم القاعدة لأنهم هددوا بتنفيذ عمليات انتحارية بعد توجيه ضربات قوية لهم في سيناء وهدف العملية تحقيق أكبر قدر من الدمار والخسائر البشرية لتكدير الأمن العام وتصدير صورة لدول الخارج ان مصر دولة غير مستقرة. أضاف: يجب علي الدولة تأمين الشخصيات الهامة بطرق حديثة مثل الزامهم بالإقامة في مساكن حكومية مما يسهل حماية الوزراء والسيطرة الأمنية علي محيط اقامة الوزراء والشخصيات العامة مثلما يحدث في الهند والصين حيث يقيم الوزير وعائلته في مساكن تابعة للحكومة. يؤكد اللواء أحمد رجائي عطية مؤسس وحدة مقاومة الارهاب 777 والخبير الأمني والاستراتيجي الأحداث الاجرامية وعمليات الارهاب انتقلت من سيناء إلي قلب القاهرة بأوامر من التنظيم الدولي للاخوان والتنفيذ يتم بواسطة أعضاء من تنظيم القاعدة وانتحاريين من حماس وما يحدث الآن من تجفيف منابع الارهاب في سيناء وضرب البؤر الاجرامية أدي إلي تصاعد عمليات العنف ضد الشرطة والجيش. أشار: لابد من قيام الأمن الوطني بتمشيط جميع القري في العريش ورفح وحصر الشقق المفروشة في القاهرة والتحري عن سكان هذه الشقق مع منع سير الموتوسيكلات بالقرب من أماكن الوزراء ورجال الأعمال والسياسيين. يشير اللواء عبدالعزيز توفيق مساعد وزير الداخلية للحماية المدنية سابقا تنظيم الاخوان أسس جناحا عسكريا من جنسيات مختلفة لتنفيذ عمليات ارهابية داخل مصر وقد تلقت العناصر الارهابية تدريباتها بمعسكرات في سيناءوغزة وهذه العناصر علي اتصال دائم وتنسيق مع عناصر تنظيم القاعدة في سيناء وجيش الاسلام الفلسطيني ومحاولة اغتيال وزير الداخلية بعبوة ناسفة سبقتها جرائم أخري مثل تفجير قسم شرطة الشيخ زويد في السابع والعشرين من أغسطس الماضي حيث تم استخدام سيارات مفخخة مسروقة وتمت الاستعانة بانتحاريين للتنفيذ. أضاف: لابد من وضع خطط لتأمين الشخصيات الهامة مع تأمين موكب كل وزير خاصة الوزراء المستهدفين ولابد من تأمين خط السير وخط السير البديل عن طريق تمشيط المنطقة بخبراء المفرقعات وعلي المواطنين الشرفاء الاتصال علي رقمي 180 أو 122 في حالة عثورهم علي حقائب غريبة أو أجسام غريبة في الشوارع أو أسفل السيارات مع ضرورة توفير بدل واقية من الشظايا لكل أفراد الأمن بالشوارع. يشير الدكتور ناجح ابراهيم المفكر الاسلامي إلي ان الجماعات التكفيرية الجهادية في سيناء لها يد في كل ما يحدث داخل القاهرة لأن هذه الجماعات تكفر اليساريين والليبراليين وتتوعد الشعب المصري والمشكلة هي دخول تنظيم القاعدة علي المشهد السياسي وقيام أفراد تنظيم القاعدة بتنفيذ عمليات في قلب القاهرة. أضاف ان حماية الوزراء والشخصيات العامة والسياسيين التي وضعتها جماعة الاخوان علي قائمة الاغتيالات لابد أن تتم عن طريق خطط تأمين توضح خطوط سير بديلة مع عمل تمويه بتحريك أكثر من موكب في نفس الوقت لتضليل الارهابيين الذين يقومون بمراقبة بيوت الوزراء والقضاة والاعلاميين والسياسيين مع ضرورة تغيير بيوت وأماكن اقامة الوزراء والشخصيات العامة كل فترة حتي لا يمكن مراقبتهم وتتبع تحركاتهم.