صرح مصدر أمني مسئول بأن أجهزة الأمن في جميع المحافظات أعلنت حالة التأهب والاستنفار استعداداً لإقرار الأمن والحفاظ علي حياة المواطنين والمنشآت المهمة والحيوية والشرطية في جميع المحافظات. وأن التواجد الأمني سيكون مكثفاً ابتداء من مساء اليوم.. في ظل ما تردد عن قيام عناصر من جماعة الإخوان المسلمين بالدعوة للاعتصامات والتظاهرات غداً تحت مسمي "جمعة الحسم". قال المصدر الأمني: إن الداخلية رفعت حالة الطوارئ إلي الدرجة "ج" وستدفع بالعشرات من التشكيلات الأمنية المدعمة بالآليات والمعدات والتسليح الذي يتناسب مع مواجهة أي أعمال عنف أو إطلاق للنار أو القنابل اليدوية والمولوتوف مثلما دأب أعضاء الجماعة علي استخدام ذلك في تظاهراتهم واعتصاماتهم السابقة. أضاف المصدر أنه تم رفع حالة الاستعداد إلي الدرجة "ج" حول جميع السجون العمومية والليمانات وحمايتها بالآليات الشرطية والعسكرية. كما تم عمل نقاط أمنية داخلية في جميع السجون وتسليح المشاركين في عمليات التأمين بالأسلحة. إضافة إلي تكليف رجال البحث الجنائي بالسجون بجمع المعلومات لضمان سلامة جميع النزلاء.. وأشار المصدر إلي أن أي اعتداء علي منشأة شرطية أو أحد السجون أو الليمانات سيكون بمثابة إعطاء شارة التعامل بكل قوة وحسم مع من سيفكرون في هذا العمل. ومن حق رجال التأمين استخدام جميع وسائل الرد والدفاع التي يكفلها القانون. كما رفعت الأجهزة الأمنية العاملة في محافظة شمال سيناء حالة الطوارئ من خلال تشديد إجراءاتها علي مداخل ومخارج المحافظة والطرق الرئيسية والمنشآت الأمنية والحيوية.. تحسباً لقيام الجماعات الجهادية بشن هجمات إرهابية علي المقار الأمنية والمنشآت السيادية والحيوية غداً الجمعة بالتزامن مع دعوة جماعة الإخوان للاحتشاد في "جمعة الحسم". من ناحية أخري شنت قوات الجيش والشرطة حملات أمنية بمدن محافظة شمال سيناء لضبط العناصر المسلحة والقضاء علي البؤر الإرهابية والإجرامية. قال مصدر أمني إن قوات الأمن خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية تمكنت من إلقاء القبض علي 18 شخصاً. من بينهم 12 شخصاً من المشتبه في ضلوعهم في محاولة تفجير قسم الشيخ زويد و6 آخرين يشتبه في تورطهم في الهجمات المسلحة علي مبني الحماية المدنية والكمائن الأمنية بمدينة العريش.