صنعاء وكالات الأنباء: أفادت الأنباء الواردة من اليمن بأن بوادر اتفاق جديد حول نقل السلطة سلميا في اليمن إلي شخصية سياسية يختارها الرئيس علي عبدالله صالح في غضون الأسابيع الثلاثة القادمة بجهود خليجية مدعومة من الولاياتالمتحدة وبريطانيا. ويقول مراسل بهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" في صنعاء إن هذه المبادرة تأتي بعد دراسة ردود فعل السلطة والمعارضة علي المبادرة الخليجية وهي محاولة لايجاد صيغة توافقية جديدة بين المعارضة والرئيس. وأفاد مسئولون في المعارضة البرلمانية اليمنية انها سترسل اليوم وفدا إلي الرياض لاجراء "مشاورات" حول الخطة التي اقترحها مجلس التعاون الخليجي لإخراج اليمن من الأزمة التي يتخبط فيها. وقال محمد سالم باسندوة الذي سيترأس وفد اللقاء المشترك بأنه تم توجيه الدعوة له للتوجه اليوم إلي الرياض لإجراء مشاورات بشأن بنود مبادرة مجلس التعاون الخليجي حول مغادرة الرئيس اليمني السلطة. وكانت قناة "العربية" الفضائية نقلت ان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل سيلتقي كلا علي حدة وفدا من المعارضة اليمنية وآخر يمثل السلطات اليمنية. وأضافت القناة ان الوزير السعودي سيبحث مع الوفدين اقتراح الحوار بين الطرفين الذي عرضه مجلس التعاون الخليجي في إطار خطة لنقل السلطة من صالح إلي نائبه وتشكيل حكومة وحدة وطنية تكون برئاسة المعارضة. وأوضح باسندوة وهو وزير خارجية سابق ان المعارضة التي تطالب بتنحي صالح تستبعد تماما "أي لقاء أو تفاوض مع الحكومة".