نجحت أجهزة الأمن بقنا باشراف اللواء محمد كمال مساعد وزير الداخلية مدير الأمن في ضبط مرتكبي مذبحة السمطا بدائرة مركز دشنا بمحافظة قنا بعد وقوع مذبحة بشعة في أول أيام عيد الفطر المبارك راح ضحيتها أربعة أشخاص من أسرة واحدة لتتحول القرية الي بركة من الدماء ويخيم الحزن الشديد علي كافة أرجاء القرية. كان اللواء محمد كمال مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا تلقي اخطارا بإطلاق كثيف للرصاص بمنطقة نجع الجامع التابعة لقرية السمطا بمركز دشنا. بعد قيام مسلحين باقتحام منزل مزارع يدعي حسن عبدالعظيم 50 عاماً من عائلة "أولاد خليفة" وأطلقوا عليه وعلي أبنائه علي وحسين وأحمد وابلاً من الأعيرة النارية مما أسفر عن وفاتهم وسقوطهم غارقين في الدماء بسبب الخلاف علي قطعة أرض زراعية مساحتها ثلاثة أفدنة ونصف الفدان مزروعة بمحصول الموز. كشف مصدر أمني أن الخلاف بين الطرفين وقع بعد قيام ثورة 25 يناير. عندما قام المجني عليه الأول بشراء الأرض من الطرف الآخر "عائلة الجداوية". وأن مالكي الأرض حاولوا التراجع عن إتمام عملية البيع فرفض المجني عليه الأمر الذي أدي الي وقوع المذبحة. وعقب وقوع المذبحة اعتلي أقارب المجني عليهم أسطح المنازل وقاموا بإطلاق النيران بشكل عشوائي تجاه الجناة الذين فروا هاربين. ولم تتمكن قوات الأمن وسيارات الاسعاف من دخول القرية إلا بعد وقت طويل بسبب تبادل إطلاق النيران بمداخل القرية. وبعد ساعات من جهود أجهزة الأمن نجحت القوات في ضبط المتهمين بارتكاب الواقعة وهم "عبدالراضي. ع" 55 عاماً مزارع وشقيقه "عبود" 50 عاماً مزارع ونجل عمهما "عزت. س" 40 عاماً بينما تمكن أبناء عائلة أولاد خليفة من قتل أحد المتهمين ويدعي كمال سيد عبدالله. تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. في الوقت الذي فرضت قوات الشرطة طوقاً أمنياً بالقرية لمنع تجدد الاشتباكات.