أعلنت جماعة سلفية في قطاع غزة الليلة الماضية قيامها باختطاف صحفي ومتضامن ايطالي يدعي فيكتوريو الريجوني. وطالبت بالإفراج عن قيادي بالجماعة يدعي هشام السعيدني الملقب بأبو الوليد المقدسي. ونشرت الجماعة فيديو مقتضب يظهر الرهينة الإيطالي معصوب العينين وتسيل الدماء من وجهه. وأمهل الخاطفون حكومة حماس في غزة 30 ساعة بدأت من الساعة 11 صباح أمس الخميس للافراج عن المقدسي وإلا قتلوا الرهينة. ومن جهتها. قالت وزارة الداخلية بحكومة حماس في غزة إنها تفحص صحة المعلومات التي تتحدث عن عملية خطف المتضامن الايطالي علي يد المجموعة السلفية. كما أدانت الرئاسة الفلسطينية قد أدانت الليلة الماضية اختطاف المتضامن في غزة. ودعت في بيان إلي الإفراج الفوري وغير المشروط عن هذا المتضامن الأجنبي الذي يعمل لدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني. وقالت إن هذا العمل لا يخدم القضية العادلة للشعب الفلسطيني ويلحق الضرر بها. ونقلت مصادر فلسطينية عن تحالف "أسطول الحرية 2" أنه تلقي أنباء احتمال خطف المتضامن الريجوني في غزة بحزن وألم . وأضاف أنه لا يستبعد وجود أصابع إسرائيلية في عملية الخطف كرسالة تهديد وتأثير علي قدوم المتضامنين في " أسطول الحرية 2" الي غزة واضاف التحالف أن ألاعيب الاحتلال مكشوفة ولن تثنيه عن عمله الإنساني في كسر الحصار عن مليون و 700 ألف فلسطيني محاصرين في غزة ويعيشون أوضاعا إنسانية سيئة". وفي شأن أخر . أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتياهو أن إسرائيل لن تسمح للسلطة الفلسطينية بإملاء شروطها عليها للوصول إلي اتفاق سلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين. ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية عن نتياهو خلال مؤتمر عقده اليوم حزب الليكود قوله إن إسرائيل لن ترضخ لاي ضغوط دولية للوصول إلي اتفاق سلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين من خلال الموافقة علي شروط احادية الجانب من قبل السلطة الفلسطينية. وأضاف : " لن نتنازل عن مبادئنا وسنقف لمحاربة من يريد املاء شروطه علينا والتي من الممكن ان تسلب منا امننا وسلامنا". مشيرا إلي أن أي اعتداء علي إسرائيل سيقابله رد فعل قوي وحاسم. وفي رده علي الاتهامات الموجهة إلي إسرائيل بقيامها بقصف جوي في السودان. قال نتياهو "نحن نفعل الكثير ولا نعلن عن كل ما نفعله. بل نعلن عن بعضه فقط. ولا نركز فقط علي رد الفعل بل نركز ايضا علي منع اعداءنا من تسليح انفسهم. ونتيجة ذلك عامين من الهدوء الذي لم يسبق له مثيل".