اكد مشايخ وابناء سيناء مساندتهم للجيش المصري بعد انحياز القوات المسلحة لثورة الشعب في 30 يونيو. وطالبوا التيارات الدينية بعدم جر البلاد إلي دوامة العنف. والعودة إلي مائدة الحوار والمصالحة. قالوا ان اهالي سيناء لن يكونوا ابداً شوكة في ظهر الثورة المصرية ولن تكون سيناء ابداً ظهيراً لاسرائيل او امريكا. في البداية اشاد الشيخ عبدالله جهامة رئيس مجلس قبائل وسط سيناء بالثورة المصرية في 30 يونيه.. وطالب بحقن الدماء بالشارع المصري وعودة المتظاهرين إلي منازلهم والنظر إلي روح الاسرة المصرية.. مؤكدا ان ابناء شمال سيناء يؤيدون القوات المسلحة وهذا التأييد ليس وليد اليوم ولكنه منذ فترة طويلة. قال: نتوجه إلي رجال الرأي والمشورة بالتدخل للعبور بمصر من هذه الازمة وعدم اقصاء اي فصيل سياسي عن ممارسة حقه في الانتخابات القادمة. قال: الشيخ عارف ابوعكر شيخ قبيلة العكور: ان ثورة الشعب في 30 يونيه ثورة عظيمة قام بها الشعب المصري لتحقيق اهداف ثورة 25 يناير وان الجيش المصري العظيم كعهدنا به انحاز لمطالب الملايين التي خرجت لتغيير النظام.. مطالباً كل القوي الوطنية والاحزاب السياسية المدنية والدينية والتيارات الاسلامية بضبط النفس وعدم جر البلاد إلي دوامة العنف.. وعدم التعدي علي الجيش المصري لانه الجيش الوحيد من جيوش الدول العربية الذي ظل متماسكاً.. واذا انكسر هذا الجيش انكسرت مصر كلها وانكسر الوطن العربي كله.. لان مصر هي قبلة الدول العربية. اوضح مصطفي سنجر عضو الحركة الثورية الاشتراكية ان سيناء لن تكون شوكة في ظهر الثورة المصرية ولن تكون ظهيرا لاسرائيل او امريكا وهي داعمة للثورة والثوار وحارسا لمصر وشريكة في كل موجات الثورة بدءا من 25 يناير ولانزال عند قناعاتنا ان الثورة لم تنته بعد حتي تحقيق دولة المؤسسات والاستقلالية الوطنية واسقاط كامب ديفيد وتحرير الاقتصاد المصري من التبعية للغرب.