لم يصدق المستشار خالد زين الدين رئيس اللجنه الأوليمبية ونائبه المهندس هشام حطب والدكتور خالد حمودة رئيس البعثه أعينهم وهم يرون نجوم مصر وأبطالها خاصة الرباعين المصريين علي صدر صفحات الصحف الرياضيه التركيه العامه منها والمتخصصه بعد أن أبهروا العالم وأعضاء البعثات المشتركه في البطوله وسط 24 دوله أوروبيه وعربيه تطل علي البحر الأبيض المتوسط في الدورة الرياضيه رقم 17 والتي استضافتها تركيا بمدينة ميرسين في الفترة من 18:30 يونيو ذلك التاريخ الذي سيظل حاملا العديد من الانتصارات المصريه سواء لأعضاء بعثتها الذين انتزعوا الميداليات المتنوعة برصيد 67 ميداليه بعد أن حطموا الرقم المتوقع وهو 33 ميدالية كاسرين حاجز الخوف والأرقام الدولية الأخري مثلهم مثل جميع عناصر الشعب المصري البطل الهمام الذي لا يقهر كما سجل التاريخ وموسوعة جينيس العالمية له وقال الجيش له كلمته أيضا في البعثة بعد إحراز أبطال المؤسسة العسكريه نحو 57 ميدالية متنوعة لأبطال مصر من لاعبي المؤسسه العسكرية بقيادة اللواء دكتور مجدي اللوزي الذي لم يبرح مكانه في كل الصالات متابعا ومشجعا لجميع أبطال مصرمن أبنائه وأبناء القوات المسلحة الذين كانوا يصنعون الثورة مع زملائهم متفوقين علي أنفسهم متفوقين علي أبطال العالم بنسيج واحد. قالت صحيفة "أكادينيز" التركية اليوميه عن أبطالنا المصريين هؤلاء هم صناع التاريخ الرياضي المصري أبطال الفراعنة.. وقالت في مانشيت آخر الفراعنة قادمون..لحصد الذهب. وفي مانشيت آخر عن الرباعة عبير عبد الرحمن "الاوناش منهم نساء" وكذلك الأمر عن عصمت منصور.. قالوا يافتيات البحر "احذرن المصريات". هذه الكلمات ألهبت حماس المصريين الذين لم ينظروا إلا للبساط أو لحلقة الملاكمة فيحققون 5 ميداليات لأول مرة في تاريخ الملاكمه بدورات البحر الأبيض المتوسط غير مبالين بالظلم التحكيمي أو وجود عمار عدادي رئيس اتحاد البحر المتوسط الجزائري الذين جاملوا الملاكم الجزائري أمام ملاكمنا الدولي هشام صاحب الفضية ولكن تفوق أبطال البعثه بقيادة الخبير الأوليمبي د. عبد العزيز غنيم الذي نسي نفسه كرئيس اتحاد ومارس دوره كمدرب وأب للملاكمين يوجههم وينصحهم حتي عبروا للانجاز. وبالرغم من الشغل الشاغل لجميع أعضاء البعثة إداريين ومدربين وإعلاميين وصحفيين ولاعبين ولاعبات بما يجري بالبلاد إلا أنهم تحت كل هذا الضغط النفسي والمعنوي استطاعوا تحقيق 67 ميدالية منها بين 21 ذهبيه و22 فضية و23 برونزية ليقولوا للعالم ها نحن ذا نقدم ما لا يقدمه الآخرون فيتفوقون علي جميع الدول العربيه ليؤكدوا أن الريادة لنا والزعامة في كل المجالات فتأتي الشقيقة تونس في المركز ال11 بعد مصر التي احتلت المركز الأول عربيا وأفريقيا والخامس من بين 24 دوله متفوقة علي ألمانيا وسلوفانيا واليونان والجزائر وتونس وغيرها. كان لأبطال كره اليد ملحمه غنائيه تفردوا بها وسط زعماء العالم وهو ما وصفته الصحف التركيه بعودة "أحد العظماء السبعة" واصفين الانجاز المصري الذي تحقق وسط ملعب الأتراك متغلبين عليهم وسط عقر دارهم بفوز الخبرة المصرية التي تنذر وتؤكد عودة الفريق المصري السابق أحد العظماء السبعة في اللعبة عالميا تحت قيادة مدرب وطني مصري.