تعود إلي القاهرة اليوم آخر أفواج بعثة مصر المشاركة في منافسات دورة ألعاب البحر المتوسط ال 17 التي استضافتها مدينة ميرسن التركية في الفترة من 18 إلي 30 يونيو قد فازت بها ايطاليا برصيد 185 ميدالية. وحققت مصر فيها 68 ميدالية متنوعة محققة المركز الخامس بعد أن حققت انجازاً تاريخياً لم يتحقق من قبل في أي من الدورات السابقة منذ عام 1951 وحتي الآن. وهو ما يجعل اللجنة الأوليمبية تفكر في تكريم اللاعبين فور عودتهم تقديراً للإنجاز الذي حققوه في عدد الميداليات في منافسات الدورة 67 ميدالية ضاربين الرقم القياسي بالميداليات التي تحققت في الدورات السابقة ببسكارا والماريا. وهو الأمر الذي يلقي بمسئولية جديدة علي عاتق المستشار خالد زين الدين رئيس اللجنة الأوليمبية ومجلس الإدارة بالعمل من الآن للاهتمام بالألعاب الفردية لتكون نواة لإعداد لاعبين لدورة الألعاب الأوليمبية التي تقام في ريو دي جانيرو 2016 بالبرازيل. حتي يمكن أن نحقق ميداليات أوليمبية من خلال صناعة الأبطال وليس انتظار الصدفة التي تخدمنا في كل دورة أوليمبية. وبالنسبة لكشف حساب البعثة المصرية المشاركة في الدورة كما أعده د.خالد حمودة رئيس البعثة وعادل عبدالدايم المدير الإداري للبعثة. ويتضمن الايجابيات والسلبيات في الألعاب الجماعية لم ينجح أي من منتخب كرة السلة الذي ودع البطولة مبكراً دون أن يشعر بها أحد. فيما جاء منتخب الكرة الطائرة في المركز الخامس وهو المركز الذي لا يعبر عن مستوي الفريق. حيث كان مرشحاً لأحد المراكز الثلاثة الأولي إلا أنه خذل الجميع. خاصة علي السرجاني رئيس الاتحاد الذي بذل العديد من المحاولات مع لاعبيه ليتراجع إلي المركز الخامس بعد أن لعب نظام البطولة الذي وضعه الاتحاد الدولي للعبة دوره في إبعاد منتخب مصر من الصعود. حيث ان اللجنة المنظمة للدورة طبقت نظام النقاط لأول مرة في دورات ألعاب البحر المتوسط بعد تأكيدات الاتحاد الدولي للكرة الطائرة. بأن النظام الجديد هو المعتمد دولياً. فيما أكدت كرة اليد بأنها سيدة الألعاب الجماعية بعد صعودها عن جدارة إلي نهائي البطولة. وبهذا تكون كرة اليد حققت ما عجزت عنه باقي منتخبات الألعاب الجماعية. رفع الأثقال أسد الدورة كان لرفع الأثقال نصيب الأسد من عدد الميداليات بعد أن حققت 26 ميدالية متنوعة منها 10 ميداليات ذهبية و9 ميداليات فضية و7 برونزيات. وهو الرقم السري في رفع رصيد مصر من الميداليات.. يأتي بعدها فريق الكاراتيه الذي حصل علي 8 ميداليات منها 2 ميدالية ذهبية وثلاث ميداليات فضية وثلاث ميداليات برونزية.. ثم المصارعة التي حصدت 6 ميداليات منها ذهبية و4 ميداليات فضية وبرونزية.. وألعاب القوي التي أضافت لمصر 4 ميداليات منها ذهبية وثلاث ميداليات فضية.. ثم فريق التايكوندو الذي حصد ميداليتين واحدة ذهبية والأخري برونزية.. وتنس الطاولة حصل علي ميدالية ذهبية في الفرق. وميدالية ذهبية وحيدة لفريق الجمباز. وميدالية ذهبية للجودو. فيما حقق منتخب القوس ميداليتين فضيتين وثلاث ميداليات برونزية. وفي السلاح حصل الفريق علي ميداليتين واحدة فضية والأخري برونزية. وأخيراً التجديف الذي حصل علي الميدالية البرونزية. ومع هذا الإنجاز يظهر علي سطح الأحداث الاتحادات التي وعدت بميداليات ولم تحقق شيئاً. وهي اتحادات الشراع والطائرة ومنتخب المعاقين "الباراليمبي" والكياك والكانوي والرماية والريشة الطائرة. وهي الاتحادات التي يجب أن تبرر عدم حصولها علي ميداليات. حيث ان اللجنة الأوليمبية وضعت شروطاً للاشتراك في دورة ألعاب المتوسط وتسلمت تعهدات الاتحادات بأن تحصل الألعاب الجماعية علي أحد المراكز من الأول حتي الثامن. وفي الألعاب الفردية من الأول حتي السادس.