تجاوزت حصيلة القتلي في سوريا الخمسين قتيلا أغلبهم في حلب. بينما يستمر القصف الذي تشنه قوات النظام علي حي القابون بدمشق وتدور اشتباكات شرق العاصمة بين قوات النظام ومقاتلي الجيش السوري الحر. قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن عدد القتلي بلغ 51 قتيلا سقط أغلبهم في محافظة حلب بدرجة أولي. وفي دمشق وريفها بدرجة ثانية. وتواصلت عمليات القصف التي تشنها القوات النظامية علي مناطق مختلفة حيث قال نشطاء إن حي القابون بالعاصمة تعرض إلي قصف عنيف بصواريخ أرض أرض, كما قصفت أحياء جوبر ومخيم اليرموك وبرزة والحجر الأسود ومعظم أحياء دمشق الجنوبية. وذكرت الأنباء إن القصف العنيف الذي تشنه القوات النظامية تركز علي حي القابون وزملكا اللذان تعرضت خلال الأيام الماضية إلي القصف. وفي محافظة حمص. قصف الطيران الحربي مدينة القريتين براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة. وامتد القصف كذلك إلي مدن الرستن والحولة. بينما تعرضت بلدة كفر نبودة وقري الهيمانية والحمدانية والحمرا بريف حماة إلي قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة. كما شمل قصف الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة عددا من المناطق الأخري منها محيط مطار منغ بريف حلب ومخيم درعا وطريق السد بدرعا وداعل وعلما بريف درعا. وعددا من أحياء دير الزور.. واقتحمت القوات النظامية قرية البيضاء بريف بانياس. وفي ريف حمص. قال الجيش الحر إنه تمكن من إسقاط طائرة حربية كانت تحلق في سماء مدينة القريتين. كما تمكن من إعطاب طائرة مروحية في حلب حيث تركزت الاشتباكات في حي الراشدين, وفي بلدة خان العسل بريف حلب. وفي محافظة إدلب. قال الجيش الحر إنه خاض معارك مع القوات النظامية بمحيط معسكر الجازر بجبل الزاوية وكبدهم خسائر بالأرواح. وتمكن من تدمير دبابة وإعطاب عربة داخل المعسكر. بينما تدور الاشتباكات في محيط اللواء 93 بعين عيسي التابعة لمحافظة الرقة.
