أقام الفنان "محمد طه حسين" معرضاً جديداً في قاعة المسار للفنون الجميلة بالزمالك حضر حفل الافتتاح سفير ألمانيابالقاهرة ومجموعة من المواطنين الألمان المقيمين بالقاهرة مع نجوم حركة الفنون التطبيقية وعشاق الفنون الجميلة. والفنان محمد طه حسين "94 عاماً" من نجوم الحركة الفنية المعروفين وقادتها المرموقين. جرب استخدام مختلف خامات الفن وأساليبه. ولكن الميدان الذي برع فيه هو التشكيل بخامة الخزف. وهو من الفنانين الذين قاموا بدراسات نظرية وتطبيقية علي الفن العربي. وتوصل إلي رؤية تتعلق بوجود منابع للمدارس الفنية المعاصرة في أعمال الفن العربي. مثل الفن البصري. والتجريدية الهندسية. والاتجاه إلي تحقيق موضوعات لافنية "أوبجكت". هذا بالاضافة إلي تحقيق أهداف فلسفة مدرسة "الباوهاوس" بطرقة تلقائية وطبيعية في الفن العربي. ولهذا يعتبر الدكتور محمد طه حسين من الفنانين المفكرين ذوي الأهداف الفلسفية. والتي تتجلي في أبحاثهم وأحاديثهم وإنتاجهم الفني. الذي لا يناقش القضايا الاجتماعية. وإنما ينشغل بقضايا الشكل وحدها. التحق بكلية الفنون التطبيقية بالقاهرة. وتخصص في التصوير الحائطي والخزف. وتخرج عام 1951 ثم حصل علي دبلوم المعهد العالي للتربية الفنية للمعلمين عام .1953 وعمل معيداً بكلية الفنون التطبيقية عام 1954 حتي عام 1957. ثم سافر في بعثة علمية إلي ألمانياالغربية. حيث درس فن الحفر "الجرافيك" بأكاديمية الفنون الجميلة في "دوسلدورف". وحصل علي دكتوراه الفلسفة "تاريخ فنون" من جامعة "كولونيا" كلية الفلسفة عام 1963. ودبلوم المدرسة العليا للفن والتصميم قسم الخزف "كريفيلد" عام 1959. كما درس بمعهد الدراسات الشرقية. وبمعهد الآثار اليونانية والرومانية. وعاد إلي القاهرة عام .1963 من عام 1969 حتي عام 1971 عمل أستاذاً زائراً ومحاضراً بالمدرسة الهندسية للخزف بمدينة "هورنزهورن" بألمانياالغربية. وخلال هذه السنوات درس الإنتاج والتصميم الصناعي الخزفي بأحد المصانع الألمانية. تولي منصب عميد كلية الفنون التطبيقية بالقاهرة جامعة حلوان من عام 1978 حتي عام .1981 كما تولي منصب وكيل وزارة الثقافة المشرف علي الثقافة الجماهيرية قبل بلوغه سن التقاعد. وهو عضو في عدد من الهيئات الدولية والجمعيات الفنية بمصر والخارج. أقام عدداً كبيراً من المعارض الخاصة المتوالية منذ عام 1953 بمصر وألمانياالغربية وتشيكوسلوفاكيا والنمسا. كما شارك مع الفنانين المصريين في الكثير من المعارض الدولية بمصر والأرجنتين وألمانياالغربية والهند واليابان وبينالي فينيسيا وباريس. وتنتشر أعماله في المجموعات الخاصة بالخارج. ومتاحف الفن الحديث بمصر ومجموعة دار الأوبرا بالقاهرة ومركز القاهرة الدولي للمؤتمرات وغيرها.