أعرب طلاب المرحلة الأولي من الثانوية العامة من المتخلفين وطلاب "الملاحق" عن سعادتهم بسهولة امتحان اللغة العربية مؤكدين أنه جاء في مستوي الطالب المتوسط ومعظم الأسئلة من الكتاب المدرسي. أكد الطلاب أنهم عاشوا ليلة مرعبة بعد صدمة طلاب المرحلة الثانية من امتحان العربي.. وبكائهم من صعوبته.. ولكن مخاوفهم تبددت فور تسلمهم ورقة الأسئلة مؤكدين أن الامتحان جاء بعيداً تماماً عن أي ألغاز أو تعقيدات. أكد محمد محرم "مدرس لغة عربية بمدرسة التوفيقية" أن امتحان اللغة العربية فرصة كبيرة لجميع الطلاب للحصول علي درجات مرتفعة لتخطي هذه المرحلة بنجاح وتفوق.. موضحاً أن معظم الأسئلة كانت متوقعة مثل نص اختيار الصديق لابن المقفع ونص "رثاء" لابن الرومي ونص "بين المتنبي وسيف الدولة" للمتنبي. أضاف: بعض الأسئلة كانت لاختبار ذكاء الطلاب مثل سؤال الأدب الذي لا يستطيع الاجابة علي النقطة الأولي منه إلا الطالب الذي ذاكر ما بين السطور. قالت الطالبة منة اللة عبدالحليم: لم نتوقع أن يأتي امتحان اللغة العربية بهذه السهولة خاصة بعد صدمة امتحان المرحة الثانية وبكاء الطالب من صعوبته .. موضحة أن معظم أسئلة النصوص والقصة والقراءة والنحو والبلاغة جاءت سهلة جداً وليس بها أية ألغاز أو تعقيدات. أكدت الطالبة سارة سعد أنه بالرغم من سهولة الامتحان إلا أن النقطة الأولي "أ" من سؤال الأدب كانت محيرة ولم نتعود علي الاجابة عليها في امتحانات الأعوام السابقة.. أما سؤال النحو الذي كان بمثابة "البعبع" الذي يخيف جميع الطلاب فكان سهلاً جداً وبعيداً عن الألغاز والتعقيدات المعتادة.