ثورة جديدة تنظمها مجموعة من أندية كرة القدم.. اقيمت في الأقصر وبلغ عددها 40 ناديا كما أعلنوا يطالبون بسحب الثقة من مجلس إدارة اتحاد الكرة. وإذا كان توقيت عقد اجتماع الاقصر والمطالبة برحيل اتحاد الكرة في هذا التوقيت بالذات غير مناسب بعد أن بدأت الحياة تدب في الملاعب بقرار رئيس الوزراء بعودة الدوري. فإن هناك علي الجانب الآخر أمورا كثيرة في الجبلاية كما يدعي اصحاب تلك الثورة هي التي دعتهم للمطالبة باسقاط اتحاد اللعبة. ويأتي في مقدمة اعتراضهم علي تعيين ايهاب صالح أحد اقطاب المعارضة مديرا تنفيذيا للاتحاد في هذا التوقيت بالذات وموافقة صاحب الشأن الذي يعد التفافا حول طلبات المعارضين وضربا لاهدافهم وهم يعلمون ان المدير التنفيذي لن يستطيع تنفيذ أفكاره وسط مجلس اجتمع علي هدف واحد هو البقاء في الكراسي حتي انتهاء مدته. وتأتي المطالب الأخري في مساواة هذه الأندية. * أعضاء الجمعية العمومية بباقي الأندية في كل الحقوق التي يحصل عليها كيان الممارسين للعبة وهي أبسط الحقوق في المعاملات المادية بالذات والحصول علي حقوق البث والاعلانات التي يحصل عليها باقي الفرق.. كما يطالب ثوار المظاليم بتطبيق المادة 18 حتي تتيح فرصا أكبر لهم في التواجد كأندية شعبية ولا تكون للمال سطوته في تواجد أندية الشركات والهيئات بالزيادة عن العدد المحدد طبقا لقانون الفيفا.. والذي يتمثل في تواجد فريق واحد في كل مسابقة.