أكد عبدالحميد بسيوني مدرب حرس الحدود للكرة أن فريقه في أمان وبعيد كل البعد عن مسألة الهبوط. قال بسيوني أو "باسيو" كما كانت تناديه الجماهير: الحرس تعرض لكبوة خاصة في الدور الثاني لعدة عوامل منها عدم انتظام المسابقة وتغيير مواعيد إقامة المباريات والملاعب بشكل مفاجئ. ورفض باسيو القول إن لعنة الفوز علي الأهلي في الدور الأول تكون السبب فيما وصل إليه الحدود. مؤكداً أن ذلك لا يعدو كونه فكاهة أو نكتة. فالكرة لا تدار بهذه الطريقة فهي مكسب وخسارة واجتهاد وتوفيق من الله سبحانه وتعالي. أضاف عبدالحميد بسيوني: أن حرس الحدود يضم مجموعة جيدة من اللاعبين ويقودهم جهاز فني وإداري كفء بقيادة الكابتن حلمي طولان المدير الفني. ولكن المسألة هو سوء الحظ وعدم توفيق لازم الفريق في مباراتين أو ثلاث. أدي إلي حدوث هذه المشكلة. لكرة الكرة مازالت في الملعب وهناك فترة راحة وتوقف جيد للدوري بسبب تجمع المنتخب الوطني سوف نستغلها بشكل جيد في علاء الأخطاء وتصحيح السلبيات التي ظهرت في الفترة الأخيرة. وكذلك علاج المصابين لكي يعود الحرس أكثر قوة مع ختام مباريات الدوري العام. قال نجم الحدود: هدفنا ليس فقط تأكيد البقاء.. ولكن أن تنتهي المسابقة في مركز متقدم بجدول المسابقة. فالحدود حالياً يحتل المركز الخامس برصيد 16 نقطة وبعدنا في الترتيب هناك 4 فرق ويتبقي مباراتان مع المقاصة وغزل المحلة. وسوف نلعبهما بكل قوة وسنعتبرها مباريات كئوس لا بديل عن الفوز فيهما. مع كل احترامنا وتقديرنا للمنافس لاقتناص الست نقاط والوصول للنقطة 22. مؤكداً أن الحرس لن يكتفي بنقطة واحدة لتأكيد البقاء. ولكن بإذن الله الست نقاط كاملة. موسم استثنائي أشار عبدالحميد بسيوني إلي أن الموسم الحالي يعد موسماً استثنائياً في كل شيء حتي تستمر المسابقة وتعود الحياة للملاعب. مشيرا إلي أنه بسبب هذا الموسم والظروف التي تمر بها البلاد لم نقم بتدعيم الصفوف بالشكل اللائق. لكن الموسم القادم سيكون الوضع مختلفاً. وسيكون فيه إحلال وتجديد وتدعيم الصفوف بالشكل الذي يليق باسم وسمعة حرس الحدود من أجل المنافسة. التقييم نهاية الموسم وعن اللاعبين الراحلين عن الفريق.. قال عبدالحميد بسيوني: الموسم لم ينته بعد وسيكون التقييم بلا شك في نهاية الموسم عندما يجلس الكابتن حلمي طولان مع إدارة النادي والجهاز المعاون لتحديد طلبات الفريق الموسم القادم. وكذلك عروض الاحتراف التي وصلت لبعض اللاعبين ومنهم أحمد حسن مكي.