أول نصيحة قالها أعضاء بعثة الأممالمتحدة التي جاءت مع الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون لشباب ميدان التحرير: - عودوا إلي الأماكن السياحية الهامة في مصر وحاولوا ترميمها ان كانت قد أصيبت بأعطال أو شيء من هذا القبيل. وإذا احتاجت إلي إصلاح الطرق الموصلة لها فقوموا أنتم بذلك وحاولوا أن تجعلوا المناطق السياحية في أبهي صورها فإن هذه المواقع هي التي ستدر علي بلادكم الأموال وستفتحها من جديد للسياح وستوفر آلاف فرص العمل للشباب العاطل. وكرر أعضاء البعثة للشباب قولهم: - السياحة مصدر أساسي للدخل لمصر فاستفيدوا منه واستثمروه. وما قالته البعثة يجب أن يكون محل اهتمامنا الأول. السياحة لن تحتاج منا إلي إقامة منتجعات أو فنادق جديدة بل كل ما تحتاجه دعاية في العالم كله بأن مصر صارت موقعا سياحيا فريدا يمتليء بآثار لا توجد إلا في مصر. وقال أعضاء البعثة: - إذا لم تتوافر لكم الأموال للدعاية السياحية فلا تهتموا. يكفي أن تنقل الصحف العالمية والوكالات السياحية ان مصر تبدي اهتمامها الأول هذه الأيام بالسياحة. وإذا عرفت شركات السياحة العالمية ذلك فإنها ستوجه الأفواج السياحية من جديد إلي مصر. والسياحة - كما هو معروف - توفر أكثر من 10 في المائة من الدخل القومي العام لمصر. وإذا أمكن إعادة الايرادات السياحية إلي ما كانت عليه فإن هذا قبل بداية الدورة الجديدة الحية للاقتصاد المصري. ومن المؤكد ان بعثة الأممالمتحدة تعرف ان عودة السياحة إلي مصر معناها نهضة جديدة للاقتصاد المصري. أو بعبارة أخري عودة الحياة الطبيعية لمصر.