بعث صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري ببرقية تهنئة للرئيس محمد حسني مبارك بذكري انتصارات أكتوبر المجيدة هذا نصها: السيد الرئيس محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية.. في ذكري ملحمة العبور الخالدة والتي ستبقي رمزاً لعظمة مصر وشموخ قواتها المسلحة.. ذكري الانتصار العظيم في السادس من أكتوبر 1973 الذي قد تم فيه يا سيادة الرئيس.. نسور مصر البواسل الذين فتحوا طريقاً للنصر أمام القوات المسلحة وهي تعبر القناة آمنة واثقة من تحقيقها لأهدافها في إعلاء كلمة الحق والعدل والسلام وتحرير الأرض المقدسة في سيناء الحبيبة. يشرفني.. يا سيادة الرئيس.. في ذكري هذا اليوم المجيد الذي سيظل تجسيداً لعظمة الأداء وروعة الحشد وجلال الفداء.. أن أرفع لسيادتكم بالأصالة عن نفسي. وبالانابة عن زملائي أعضاء مجلس الشوري. أسمي آيات التهاني. وبكل التحية والاجلال لقواتنا المسلحة الساهرة علي أمن الوطن. المدافعة عن انجازاته العملاقة التي تحققت تحت قيادتكم الحكيمة والرشيدة. ذاكرين بكل الوفاء والعرفان شهداء مصر الأبرار الذين جادوا بأرواحهم دفاعاً عن حرية وكرامة أمتنا. وتحريراً لترابها الوطني. وسطروا بأحرف من نور في سجل تاريخها أشرف أمجادها وأعز انتصاراتها. وسيسجل التاريخ أن نصر أكتوبر 1973 كان بوابة استعادة كامل التراب الوطني. وفتح محاور البناء والتنمية في كافة ربوع الوطن من أجل الحياة الأفضل لأبناء مصر. داعياً المولي العلي القدير أن يحفظكم ويرعاكم. وأن يسدد علي طريق الحق والخير والعدل خطاكم. وأن يحقق لشعب مصر العظيم ما يتطلع اليه من رفعة وتقدم وازدهار في ظل قيادتكم الوطنية الصادقة التي تتسم بقوة الإرادة وحكمة القيادة وشجاعة الموقف وشفافية ا لقرار إنه نعم المولي ونعم النصير. كما بعث صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري ببرقية تهنئة مماثلة للمشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع والانتاج الحربي والقائد العام للقوات المسلحة هذا نصها: السيد المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع والانتاج الحربي.. في ذكري ملحمة العبور الخالدة في السادس من أكتوبر 1973 ذكري اليوم الذي أنجزت فيه قواتنا المسلحة الباسلة بالإيمان والقوة والروح أسمي واجب في تاريخها الحديث وأحرزت لأمتها نصرا عزيزا واستعادت الكرامة لمصر وأمتنا العربية المجيدة. يسعدني أن أبعث الي سيادتكم والي قواتنا المسلحة الباسلة درع الوطن والعروبة بأسمي آيات التهنئة بهذه الذكري الوطنية الخالدة التي ستظل تجسيداً لعظمة الأداء وروعة الحشد والتي ستبقي رمزاً لعظمة مصر وشموخ قواتها المسلحة. وذلك بالأصالة عن نفسي وبالانابة عن زملائي أعضاء مجلس الشوري. داعين المولي جلت قدرته أن يديم لمصر أمنها وأمانها وأن تواصل مسيرتها المظفرة نحو التقدم والرفعة والازدهار تحت القيادة الحكيمة والرشيدة للرئيس محمد حسني مبارك حفظه الله ورعاه. إنه نعم المولي ونعم النصير. وبعث المستشار محمد عبدالرحيم نافع والسيد أحمد العماوي وكيلا المجلس والمستشار فرج الدري أمين عام المجلس ببرقيات تهنئة مماثلة.