أكد المطرب حكيم علي سعادته بالجو الديمقراطي الذي يسود مصر الآن بعد ثورة 25 يناير.. وان أول ثمار الثورة ظهر في الاستفتاء الذي أقبل عليه الشعب المصري بكافة طوائفه. قال: الانتخابات المقبلة سواء الرئاسية أو البرلمانية ستكون دليلا آخر علي عصر الحرية الذي تنتظره بلدنا وتستحقه. أضاف: لا أنس شهداء الثورة الذين منحونا الحرية والديمقراطية التي حرمنا منها سنوات طويلة ودفعونا للمشاركة الايجابية في تحديد مستقبل مصر. أشار إلي أنه التف حول الجمهور الذين وقفوا معه خلال الاستفتاء بمدرسة الشيخ زايد الثانوية في 6 أكتوبر.. ودارت أحاديث عديدة حول كل الأمور علي الساحة السياسية في مصر.. ووجد وعيا شديدا بين الشباب والكبار والصغار وهو ما يؤكد أن الشعب المصري يستحق هذه الحرية والديمقراطية. أوضح حكيم ان الجمهور الآن يرغب في نقاء وشفافية كل أمور حياته سواء علي الساحة السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية والفنية.. وهذا يؤكد ان الحياة بكافة توجهاتها سوف تحقق أحلامنا وطموحاتنا التي كان ينادي بها الجميع.