شهد مركز شهاب لحقوق الإنسان بمعهد المحاماة بالإسكندرية أكبر لقاء مع أسر الشهداء والمصابين في أحداث ثورة 25 يناير لتجميع مطالبهم للتقاضي ضد وزير الداخلية المقال والمسجون حاليا اللواء حبيب العادلي وكذلك من الضباط الذين راحوا يطلقون الرصاص الحي عليهم. حضر الجلسة التي استمرت أكثر من 120 دقيقة أستاذ ورئيس قسم القانون الجنائي بكلية الحقوق د.أمين مصطفي محمد والمحاميان خلف بيومي مدير المعهد وأحمد ممدوح ممثلا لمركز النديم لحقوق الانسان وأهالي وأسر المصابين. في بداية الجلسة طمأن د.أمين مصطفي أسر الشهداء والمصابين بموقفهم القانوني مؤكدا لهم أن الهدف الأساسي من عقد هذه الجلسة هو عمل حصر حقيقي للمصابين وتجميع معلومات عنهم وملفاتهم حتي لا يختلطون مع حالات المصابين من البلطجية فضلا عن مساعدة المصابين الحقيقيين من الناحية الطبية. وأكد أنه تقرر الاستعانة بأطباء من الخارج لعلاج المصابين بجروح خطيرة ممن أصيبوا في أحداث 25 يناير. وطالب خلف بيومي المحامي من أهالي الشهداء والمصابين بعمل توكيلات بسرعة بالغة من أجل الحفاظ علي حقوقهم المدنية والجنائية للخروج من الجلسة بأدلة قوية مشيرا إلي أنه سيكون هناك فريق دفاعي كبير يضم أساتذة القانون والمحامين للمحافظة علي حقوق الشهداء والمصابين من إعداد الثورة. وفي نفس السياق أكد المصابون أن ما حدث لهم يوم 28 يناير "جمعة الغضب" لا يصدق فضلا عن بعض المستشفيات إعطاءهم التقرير الطبي الخاص بحالاتهم. قال والد شهاب شعبان جابر الذي يبلغ من العمر 18 عاما عما جري لابنه من إصابات أمام قسم الجمرك أدت الي كسر في الحوض واستئصال من المعدة ناتج عن إصابته برصاص مطاط بالبطن خرجت من الظهر ونقل إلي مستشفي رأس التين.