أكد فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر أنه يرحب باختيار شيخ الأزهر بالانتخاب من هيئة كبار العلماء فقط ودون تدخل من أحد.. موضحاً أن شيخ الأزهر ليس شخصية عامة ليتم اختياره بالانتخاب من الجماهير بل إنه يهم المؤسسة الدينية وهي صاحبة الحق في الترشيح والانتخاب. قال إنه سيتم وضع شروط دقيقة لاختيار أعضاء هيئة كبار العلماء.. مشيراً إلي أن منصب شيخ الأزهر كان بالتعيين في كل العهود السابقة لكن لا مانع من اختياره بالانتخاب الآن من هيئة كبار العلماء فقط.. أضاف في تصريحات للصحفيين أنه لم يتم إلغاء وزارة الأوقاف ولا الافتاء.. ولكن هناك مقترحاً يجري دراسته بتعديل القانون 103 لسنة 1961 "قانون تطوير الأزهر" بحيث يكون هناك ثلاثة وكلاء لشيخ الأزهر كل منهم بدرجة وزير.. مسئولون عن الأوقاف والجامعة والافتاء. قال إن الاقتراح يستهدف أيضا تحرير جامعة الأزهر حيث يربطها القانون "103" بالمشيخة ورئيس الوزراء.. موضحاً أنه يجب أن تكون مثلها مثل أي جامعة مصرية بما يعني زيادة موازنتها التي لا تصل الآن إلي ما يعادل نصف ميزانية جامعة القاهرة. أضاف أن د.عصام شرف رئيس الوزراء تعهد بدعم رؤية الأزهر التي تستهدف إعادته إلي سابق مجده.. مشيراً إلي أن التصور المقترح يعد مسألة تنظيمية لا تكلف الدولة الكثير مادياً.. وقد تم الاتفاق مع د.شرف علي رفع مذكرة مختصرة بهذا التصور الذي يرتضيه الأزهر إلي مجلس الوزراء. قال إنه سيتم بالتنسيق مع وزير الأوقاف حصر أوقاف الأزهر.. ودراسة أفضل طريقة لإدارتها. أضاف أنه لم يتلق أي دعوة من أحد بأداء صلاة الجمعة في أطفيح.. ولم يكن يعلم شيئاً عما تناولته وسائل الإعلام حول أدائه هو ووزير الأوقاف لصلاة الجمعة أمس الأول.. مؤكدا أنه سوف يزور أطفيح بعد إعادة بناء الكنيسة وسيجلس مع الأهالي هناك.