رصدت عدسة "المساء" الشاب وائل غنيم المدير الإقليمي لمحرك البحث الشهير جوجل "google" والذي أطلق صفحته الشهيرة "كلنا خالد سعيد" والتي كانت بمثابة انطلاقة للثورة..وائل وقف في أحد طوابير الشباب التي امتدت أمام مدرسة الأوقاف الإعدادية التابعة لإدارة العجوزة التعليمية وكان بصحبته شقيقه "حازم". وائل نجح في لفت أنظار كل الحضور لدرجة أن الفتيات تعاملن معه كنجم سينمائي وأخذن يلتقطن معه الصور التذكارية. ولأن الطابور الذي وقف به غنيم كان طويلاً للغاية فاستعان بجهاز الإم.بي. ثري "mp3" الخاص به لتسليته في ساعات الانتظار بالرغم من أن الشباب رحبوا به جداً وأعلنوا استعدادهم للتنازل له عن دورهم في التصويت إلا أنه أصر علي انتظار دوره كأي شاب مصري آخر وهو ما آثار احترام الحضور له. الغريب أن غنيم رفض تماماً الافصاح عن رأيه في الاستفتاء حتي لا يؤثر علي رأي الشباب لكنه قال ل "المساء": الآن فخور جداً بأنني مصري فهذه هي المرة الأولي التي أري فيها كل هذه الملايين تحتشد للمشاركة في الحياة السياسية بمصر وحرص غنيم علي أن ينفي للشباب الذين تحدثوا معه كل الأخبار التي رددتها مؤخراً وسائل الإعلام عن سفره للخارج وعدم مشاركته في هذا الحدث التاريخي الهام. بينما قال شقيقه حازم غنيم: جئت لأصوت ب "لا" علي التعديلات الدستورية لأنه من المعروف أن الثورة حينما تنجح تسقط النظام ومن ثم انتهي الدستور الذي كان يحكم به هذا النظام.. كما انتقد حازم بحدة عدم وجود الأختام اللازمة علي استمارات التصويت.
