دخلت حملة الترشح علي منصب رئيس الجمهورية علي الانترنت واختيار افضل برنامج انتخابي مرحلة جديدة بعد اعلان عمرو موسي ود. محمد البرادعي وترقب د. أيمن نور نتائج الاستفتاء علي الدستور لإعلان موقفه من الترشح.. بثت مواقع علي الشبكة رغبة احدي المصريات في الترشح للمنصب جاء في بيانها: "إيمانا مني بحق المرأة بالمساواة بين الرجل والمرأة وحقها فيما مضي وما سيأتي وانطلاقا من نصوص الدستور التي لا تمنع حق المرأة في الترشح لمنصب الرئاسة.. قررت ترشيح نفسي لمنصب رئيس الجمهورية". هكذا وصفت انس الوجود عليوة صفحتها الشخصية علي موقع "فيس بوك" الذي تعلن فيه عن رغبتها في الترشح للانتخابات الرئاسية كأول امرأة وكحق مشروع لأي مصري علي الرغم من عدم توقعها النجاح. تضيف أنس الوجود أنه "إذا فتح الباب امام المرأة لخوض مثل هذه التجربة فأتوقع نجاح المرأة فيها بصرف النظر عن نجاحي من فشله". وقالت ان اولادها "مازالوا يعتقدون ان موقفها هذا يأتي من باب التسلية بينما زوجها يعتقد أنها تفتقد إلي الشعبية والاموال". أما عن برنامجها الانتخابي فقالت إنها "لم تضعه بعد ولكنها لديها.. رؤية مبدئية لخطتها وهي إصلاح المواطن المصري واحترام آدميته والاهتمام بالمعاقين".. مشيرة إلي أنها "ستدير مصر من علي الفيس بوك". وعلي الرغم من احترامها لشخص وعلم محمد البرادعي إلا أنها تجده لا يصلح لهذا المنصب لأنه بعيد عن واقع المجتمع المصري واحتياجاتهم. وتري انه لا يوجد مانع لترشح الاخوان للرئاسة "مادام فكرهم يتميز بالوسطية بعيدا عن التعصب الديني والتطرف الفكري". أبدت معظم التعليقات علي صفحة أنس الوجود علي الفيس بوك قبولها للفكرة ولأهدافها وخاصة الرجال. حيث أكد عمرو عبده ان النساء اثبتن علي مر التاريخ انهن اصحاب كفاءات في العديد من المناصب كما في الغرب فالرجل والمرأة لديهما حقوق متساوية مستغربا اندهاش البعض من تنصيب النساء في مناصب حكومية. مشيرا إلي دور المرأة العربية ايام الرسول. والغريب ان المعترضين كانوا من النساء. تبلغ عليوة من العمر 42 عاما وهي كاتبة قصصية وعضو اتحاد الكتاب وكانت آخر مجموعة قصصية لها بعنوان "كلمات ممطرة" عن المهمشين في المجتمع الذين فجروا ثورة 25 يناير. وهي زوجة وأم لثلاث بنات وولد. ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية في مقال تحليلي للباحث ديفيد بوسكو ان محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية لديه من المقومات ما يمكنه من تولي رئاسة مصر. ولكنه لن يستطيع فعل ذلك إذا لم يشعر بما يشعر به المواطن المصري. وقالت إن الفترة المقبلة ستشهد وضع البرادعي تحت الميكروسكوب خاصة بعد اعلان نيته الترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة.