مازالت محافظة شمال سيناء تشهد انفلاتا أمنياً.. خاصة في مدن رفح والشيخ زويد والعريش. ففي مدينة رفح يقوم مجهولون من حين لآخر بشن هجوم عنيف علي قطاع الأمن المركزي بحي الأحراش بقذائف "الآر بي جي" كما يقومون بالتعدي علي أبناء المحافظات الأخري المقيمين بأحياء رفح بغرض إجلائهم. وغير معروف نوايا تلك الجماعات المجهولة من هذه التعديات. شهدت مدينة العريش أمس معركة بالأسلحة الآلية والمولوتوف بين عائلتين بسبب نزاعات تتعلق بالممتلكات. وقد تحولت المدينة إلي ساحة من المعارك والانفلات الأمني غير المسبوق. كما قام مجهولون مسلحون باقتحام مقر شركة توزيع الكهرباء بالعريش. وهددوا أفراد الحراسة بالسلاح. واستولوا علي الكابلات والأسلاك الكهربائية. ثم استولوا علي سيارة خاصة بالشرطة بعد تهديد السائق وانزاله منها وفروا هاربين. تم اخطار رئيس قطاع الكهرباء بشمال سيناء المهندس ربيع الشريف. والذي قام بدوره باخطار الجهات المسئولة. وتحذر جهات أمنية من خطورة الموقف إذا تجاهلت الجهات المسئولة الانفلات لانقاذ شمال سيناء من حالة انفلات أمني بسبب كوارث عديدة. وأنه مطلوب سرعة الافراج عن باقي المعتقلين من أبناء سيناء. وإعادة النظر في الأحكام الغيابية. تعرض معسكر الأمن المركزي بمنطقة الأحراش برفح. صباح أمس لاطلاق نار مرة أخري من جانب ملثمين مجهولين.. حيث تم اطلاق عدد من قذائف الآر بي جيه والأسلحة الآلية.. وقد ردت القوات علي مصادر القذائف بإطلاق نار. وتبادل الملثمون اطلاق النار مع القوات.. ثم فروا هاربين. وأكد شهود العيان أن مجموعة الملثمين المسلحين كانوا يستقلون سيارات نصف نقل وذات دفع رباعي ولم يسفر ذلك عن أي خسائر أو اصابات.