قتل محتج مناهض للحكومة اليمنية وأصيب سبعة اخرون في اشتباكات مع مؤيدين للرئيس اليمني علي عبدالله صالح في صنعاء بعد يوم من مقتل خمسة في احتجاجات ضد حكمه المستمر منذ 32 عاما. ألقي صالح باللوم علي "أجندة خارجية" ومؤامرة ضد اليمن وأمنه واستقراره في الاحتجاجات المندلعة ضد الفقر والبطالة والفساد. قال شهود عيان ان المحتج أصيب بطلق ناري في الرقبة ونقل الي مستشفي قرب جامعة صنعاء حيث لفظ أنفاسه الأخيرة وفي مرحلة سابقة تبادل الطرفان اطلاق النار من المسدسات والأسلحة الالية وهي المرة الأولي التي تستخدم فيها الأسلحة النارية من جانب المتظاهرين. وأصيب أربعة اخرون من معارضي صالح بجروح خطيرة نتيجة لاطلاق النار اثنان منهم في حالة خطيرة وجرح ثلاثة عندما تبادل متظاهرون إلقاء الحجارة خارج الجامعة. وشاهد مصور من رويترز رجلا وجهه مغطي بالدماء واخر يحمله محتجون. وردد نحو أ لف من المتظاهرين المناهضين لصالح هتافات تطالبه بالرحيل وكذلك شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" الشعار الرئيسي في انتفاضتي مصر وتونس اللتين أطاحتا برئيسي البلدين ودعا ما بين 200 و300 مؤيد لصالح إلي الحوار.