جولة واسعة لوزير الداخلية بدون حراسة

قام محمود وجدي وزير الداخلية بجولة في عدد من شوارع القاهرة سيراً علي الأقدام دون حراسة بدأت في ميدان التحرير ثم شارع مجلس الشعب التقي خلالها بعدد من المواطنين وقد تسببت الجولة في إحداث حالة من الزحام حيث احتشد المواطنون لمصافحته والتقاط الصور التذكارية معه بكاميرات التليفزيون المحمولة وقد تصادف وجود بعض الكاميرات التليفزيونية في المنطقة وحرصت علي تسجيل الجولة.
اطمأن الوزير خلال جولته الميدانية علي التزام جميع رجال الشرطة بتنفيذ خطة الانتشار الأمني بمختلف القطاعات الشرطية.
كما قام وجدي بجولة تفقدية شملت قسم شرطة أول مدينة نصر وميدان روكسي ووحدة مرور الوايلي للاطمئنان علي سير العمل بتلك المواقع وشدد علي ضرورة تقديم الخدمات الأمنية بشكل متحضر وأن يلمس المواطن ذلك في أقرب وقت كما التقي بعدد من المواطنين المتواجدين في تلك المواقع حيث أعربوا جميعاً عن سعادتهم بمستوي أداء رجال الشرطة والتطور الذي بدا في العلاقة بين المواطنين ورجال الشرطة في الفترة الحالية كما أكدوا علي ثقتهم الكاملة في رجال الأمن وارتباطهم بعودتهم من جديد في كافة الشوارع والميادين.
تفقد وزير الداخلية قسم شرطة الأزبكية للوقوف علي أعمال الإصلاح والتطوير التي يشهدها القسم بمختلف مرافقه عقب الاعتداء عليه وشدد علي القيادات بضرورة الانتهاء في أسرع وقت من تلك الأعمال حتي يعود العمل بالقسم بكامل طاقته وكفاءته.
توجه الوزير الي مقر قطاع مصلحة السجون حيث استعرض مع قيادات القطاع أوضاع السجون علي مستوي الجمهورية وأحوال النزلاء وعمليات تأمين السجون في الفترة الحالية واستعرض خطة الوزارة في اعادة اصلاح وتأهيل السجون التي تم الاعتداء عليها وتخريب منشآتها في الفترة الماضية. كما التقي بعدد كبير من العاملين بالقطاع واستمع لشكواهم ومطالبهم ووجه القيادات بسرعة الاستجابة لتلك المطالب والالتماسات.
اختتم وزير الداخلية جولته الميدانية في مديرية أمن القاهرة حيث التقي بقيادات المديرية واستمع لشرح من اللواء محمد طلبة مساعد الوزير مدير أمن القاهرة حول خطة الانتشار والتواجد الأمني بمختلف الشوارع والميادين الرئيسية بالقاهرة كما زار غرفة عمليات إدارة شرطة النجدة بالمديرية وشدد علي ضرورة تفعيل دور شرطة النجدة في تلقي شكاوي وبلاغات المواطنين وتلبية احتياجاتهم المختلفة.. وفي نهاية اللقاء شدد وجدي علي حسن معاملة المواطنين والتلاحم مع كافة أبناء مصر باعتبارهم شركاء في مسئولية حفظ الأمن والاستقرار.