قام الدكتور محمد محمود يوسف محافظ دمياط أمس بجولة مفاجئة لمستشفي فارسكور المركزي ومستشفي الزرقا المركزي حيث لاحظ المحافظ بعض أوجه القصور. واستمع لشكاوي المرضي حيث طالبوا في مستشفي فارسكور بتحديث بعض أجهزة الغسيل الكلوي التي مضي عليها فترة طويلة وعددها لا يكفي واشتكوا من توقف المصعد كثيراً وطلبوا تواجد عامل المصعد بصفة دائمة كما اشتكي العاملون والمرضي من نقص الممرضات واشتكي أحد المرضي ويدعي مسعد عبدالغني مرعي من ضعف معاشه والمريض حسن حسن الرازقي الذي دخل إثر اعتداء بعض البلطجية ولم يتم القبض عليهم حتي الآن رغم إخطاره مديرية الأمن دون جدوي. وفي مستشفي الزرقا استمع المحافظ لشكوي أحد مرضي الفشل الكلوي الذي يعالج علي نفقة الدولة من نقص حقن فقر الدم حيث يصرف له حقنتان طوال الشهر والحقنة ثمنها 150 جنيهاً. ويستكمل باقي الحقن من الصيدليات الخارجية علي نفقته رغم دخله البسيط الذي لا يكفي معيشة أسرته. لاحظ المحافظ سوء حالة النظافة بالمستشفي وانتشار القطط داخل عنابر المرضي كما لاحظ انتشار الذباب بالمطبخ الخاص بالمستشفي وشدد علي تلافي كل الملاحظات وتقديم خدمة طبية متميزة وشدد علي معاقبة المقصرين ووعد بزيارة أخري للتأكد من تلافي هذه الملاحظات. وعلي الجانب الآخر وعلي إثر قيام بعض المظاهرات لعاملين من مختلف المصالح الحكومية بدمياط أمام ديوان عام المحافظة للمطالبة بتحسين أوضاعهم الوظيفية قام الدكتور محمد محمود يوسف محافظ دمياط بمقابلة ممثلي المتظاهرين من القطاعات المختلفة واتخذ في هذه الاجتماعات عدة قرارات فورية لعلاج بعض المشكلات ومنها قرار بعودة 160 موجهاً من موجهي الأقسام بالتربية والتعليم بدمياط كان مدير عام التربية والتعليم قد أقالهم من عملهم وألغي وظائفهم التي مر علي البعض منهم فيها أكثر من عشرين عاماً وأعادهم للتدريس بالمدارس مرة أخري. من ناحية أخري بدأ الإقبال علي سوق الموبيليا وهي تمثل 90% من الحياة الدمياطية حيث بدأت عملية شحن الموبيليا للتصدير إلي الدول الخارجية خاصة العربية وشهدت معارض الموبيليا إقبالاً من المحافظات الأخري بمصر مما أعطي الأمل في الاستقرار لدي أبناء دمياط.