فجر مسئولو النقابة العامة للعاملين بالشركة المصرية للاتصالات أزمة كبيرة وبإعلانهم عدم حصول العاملين بالشركة علي علاوة ال 15% التي أعلن عنها مما كان له أثر كبير علي تظاهر العاملين بالشركة مظاهرات بدأت من القرية الذكية مقر الشركة وكذلك سنترالي رمسيس والأوبرا. استطاع المهندس عقيل بشير رئيس مجلس إدارة الشركة احتواء الأزمة سريعاً.. وأعلن عن العلاوة 15% لجميع العاملين بحد أدني 200 جنيه وحد أقصي 500 جنيه كذلك تثبيت العمالة المؤقتة خلال 10 أيام من تاريخه وعددهم حوالي 600 عامل وزيادة نسبة تعيين أبناء العاملين من 10% : 20%. كما أعلن عن إعداد ترقيات دورية من أول أبريل 2011 وتسوية حالات العاملين الحاصلين علي مؤهلات عليا أثناء أدائهم الخدمة بمؤهلاتهم الحاصلين عليها.. والموافقة علي اعادة صرف مصاريف الجنازة من الشئون العامة كما كان من قبل.. وتنفيذ مشروع التأمين الصحي للعاملين وأسرهم.كان عدد كبير من العاملين قد تقدموا بعدد من الطلبات وتم عقد اجتماع مجلس إدارة لمناقشتها ووافق علي ما سبق انتقد العاملون الفروق الواسعة بين مرتبات المسئولين وبينهم حيث تصل بعض تلك الرواتب من 35 ألف جنيه الي 43 ألفا وأكثر. وأعلنوا عن وقفة قادمة الأحد القادم 13/2 لمدة ساعتين فقط حتي لا يؤثر علي سير العمل بالشركة.