فجر المهندس عبدالمحسن عبدالباقي رئيس مجلس إدارة الصرف الصحي بالإسكندرية مفاجأة من العيار الثقيل حينما أكد علي انه تم تحرير "13 محضرا" ضد ما تتعرض له شبكات الصرف الصحي بغرب الإسكندرية من انتهاكات وكوارث تهددها. أوضح أن البلاغات تضمنت أسماء شركات بعينها تقوم بإلقاء مخلفاتها البترولية في شبكة الصرف الصحي بدون معالجتها صناعيا توفيرا للمال.. بينما من المفروض أن تتم معالجة مخالفات شركات البترول صناعيا علي أن تدفن بعد ذلك بمحطة "9 نون" بغرب الثغر وليس ضخها في مواسير الصرف الصحي حتي لا يحدث انفجار. كما وقع أول أمس. أضاف أن نفق الصرف الصحي بالورديات سعة قطره "2850 ميلليمترا" وعلي بعد 8 أمتار تحت سطح الأرض وعندما ترتفع ألسنة اللهب من فتحات التهوية علي ارتفاع ما يزيد علي "3 أمتار" يوضح حجم الكارثة. قال: لقد وصل الأمر إلي إلقاء السولار الخام أيضا في بالوعات الصرف الصحي في ظل أن السيارات المحملة بالمخلفات تلقيها علي مسمع ومرأي من الجميع نهارا وفي حماية بلطجية بشارع الايمان والأمان والمنطقة الصناعية بالقباري دون اتخاذ أي إجراء أمني ضد المخالفين وهو ما يهدد بالفعل بكارثة كبري. كما انها تؤثر علي المحطات الخاصة بالصرف الصحي بالمنطقة الغربية. أضاف: ان ما يتم إلقاؤه من مخلفات بترولية غير معالجة يؤدي إلي تآكل في مواسير الصرف الصحي نتيجة للتفاعل بين المخلفات الملقاة والدهون المتراكمة بمواسير الصرف الصحي من مخلفات الصرف. بالإضافة إلي تفاعلها مع المواسير نفسها وهو ما يؤدي بالتالي إلي اشتعال النيران وانفجار البالوعات مما يهدد بإشعال الحرائق. قال: فوجئنا أثناء عمل الإصلاحات بمواسير الصرف بمنطقة الورديان بوجود خط للغاز الطبيعي داخل جسم نفق الصرف الصحي والمفروض أن يكون بعيدا عن مواسير الصرف بما لا يقل عن "خمسة أمتار" لأنه سيتسبب في كارثة ولابد من رفع مواسير الغاز من المكان لأن أي تسرب من مواسير الغاز الطبيعي مع الغازات الناتجة من الصرف الصحي بالإضافة إلي المخلفات البترولية الملقاة سيؤدي إلي كارثة حتمية وانفجارات قد تحرق المنطقة بأكملها. قال: لقد قمنا بابلاغ المحافظة والأجهزة المعنية وأعلنا الخطر الداهم بالمنطقة ونتمني سرعة التحرك لاحتواء أزمة إلقاء مخلفات شركات البترول والشركات الخاصة ببالوعات الصرف الصحي مع ضرورة نقل ماسورة الغاز الطبيعي من المنطقة.