توضيح من مياه الشرب والصرف الصحي وافاتنا الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بعدة ردود علي بعض الشكاوي التي تناولناها بالنشر فبالنسة لما نشر من إلقاء الحيوانات النافقة بمياه الدقهلية أوضح المهندس العيسوي أحمد رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية أن مراكز دكرنس ومنية النصر والكردي وميت سلسيل والجمالية والمنزلة والمطرية تعيش في نهايات البحر الصيفي ولا يوجد أي صرف صناعي علي مساره. أضاف أن تكلفة الكربون النشط للتخلص من آثار المبيدات من مياه الشرب بشركة الدقهلية تتعدي 80 مليون جنيه سنوياً ولكن يتم تعقيم مياه الشرب تماماً من كل أنواع البكتيريا أو الفيروسات المسببة للأمراض وشركة الدقهلية بها 17 معملاً موزعة علي جميع المناطق وبها 37 سيارة تعمل كمعامل متنقلة لمراقبة جودة مياه الشرب عن طريق جمع عينات من كل المدن والقري ومتابعة غسيل الشبكات وشكاوي المواطنين فضلاً عن ان الشركة لديها معمل مركزي حاصل علي شهادة الايزو. أشار إلي انه بخصوص الصرف الصحي فإنه يوجد محطات معالجة بمنية النصر ميت سلسيل والجمالية ودكرنس وبذلك يكون صرف هذه المراكز معالج "أبو تشت":. وعن مصرع واصابة 3 عمال في انهيار بئر للصرف الصحي بابو تشت أوضح محيي الصيرفي مدير عام العلاقات العامة والإعلام بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي أن الوفاة حدثت نتيجة عمل بعض العاملين من الأهالي بأحد طرنشات الصرف الصحي الخاصة والتي لا تتبع الشركة علماً بأن عزبة البوصة بابو تشت غير "مخدومة" بالصرف الصحي. وعن مطلب الأهالي تخصيص أرض لإقامة محطة معالجة لمخلفات مصنع الورق بقوص داخل المنطقة الصحراوية واستخدامها في عمليات الصرف بدلاً من الصرف المباشر علي النيل والأراضي الزراعية افاد المهندس حنفي محمد رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا أن مصنع الورق بإدارة قوص به محطة معالجة للصرف الصناعي وتم اعداد خطة للاستفادة من مياه الصرف الصناعي المعالج في زراعة اشجار خشبية علماً بأن الإدارة العامة للصرف الصناعي بالشركة تحرص علي متابعة كافة المنشآت الصناعية والسياحية وغيرها من المحلات العامة التي تصرف علي شبكة المجاري العمومية ومتابعة بعض المنشآت الأخري غير المخدومة بشبكات الصرف الصحي.. وعما نشر عن غرق حلوان الحكر القبلي في مياه المجاري أوضح المهندس منصور بدوي رئيس شركة الصرف الصحي بالقاهرة الكبري ان المنطقة المذكورة شرق السكة الحديد بحلوان من المناطق المحرومة والتي تم التنسيق بشأنها مع الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي وقد قام بإدراجها ضمن عقد أعمال الدراسات الاستشارية للمناطق المحرومة بحلوان.