أكد الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح وكيل مؤسسي حزب مصر القوية ان مصر بلد الأزهر وفي حماية الله ورعاية علمائها ستظل دائما سنية ولا يمكن لعاقل ان يتصور ان ايران أو غيرها يمكن ان ينشر التشيع في مصر تحت أي ظرف وهذا الكلام فيه اهانة للشعب المصري وعلمائه مشيرا إلي ان العلاقات بين الدول تكون علي اساس المصالح العليا للبلاد وايران احدي دول المنطقة التي لا يمكن الاستهانة بها ويجب ان تكون لنا معها علاقات لخدمة وطننا. أضاف خلال المؤتمر الذي عقد بقاعة الشهداء بجامعة جنوبالوادي والذي نظمته حركة طلاب مصر القوية و"أسرة معا" بكلية الاداب بحضور الدكتور قرشي دندراوي عميد كلية الاداب بقنا ان الانتخابات الرئاسية المبكرة هي احدي الوسائل الديمقراطية المشروعة في حالة زيادة هوة الخلافات بين الحاكم ومعارضيه وتأثير ذلك سلبيا علي الاداء الاقتصادي والسياسي والبديل لهذه الوسيلة سيكون خطيرا اما بحدوث انقلاب عسكري أو ثورة الجياع. قال ان تقسيم الاحزاب إلي اسلامية ومدنية خطأ كبير ارتكبه الجميع ووجه رسالة خاطئة لابناء الوطن مما احدث حالة شديدة من الانقسام وتسبب في فقدان كل الاطراف جزءا من قيمتها وشعبيتها مشيرا إلي انه لا يمكن لحزب ان يحتكر المشروع في بناء والدفاع عن الحضارة الاسلامية عبر قرون طويلة. أضاف ان الرئيس محمد مرسي فقد أهم ميزة يتمناها أي رئيس وهو الالتفاف الشعبي الذي كان حوله في جولة الاعادة حتي ان عددا من المفكرين والادباء اشيع انتماؤهم للاخوان مثل حمدي قنديل وعلاء الاسواني نظرا لتأييدهم الشديد له. أشار إلي ان العالم الخارجي لا يحترم الا الرئيس الذي يقف خلفه شعبه وبدون ذلك يفقد الكثير من قيمته وعليه ان يقبل ان يكون تابعا.