أكد قادة أحزاب جبهة الإنقاذ انهم أبلغوا رئاسة الجمهورية تمسكهم بضرورة رحيل د. هشام قنديل رئيس الوزراء واختيار شخص صاحب كفاءة اقتصادية كبيرة لقيادة الحكومة في المرحلة المقبلة وتشكيل حكومة محايدة. أضافوا انهم أبلغوا الرئاسة شكرهم للاتصال بهذه الأحزاب لاستطلاع رأيها في التعديلات الوزارية واصفين ذلك بالخطوة الطيبة إلا أنم أكدوا تمسكهم بموقفهم الثابت بحكومة محايدة ونائب عام مستقل وقانون نزيه للانتخابات البرلمانية. قال عبدالغفار شكر: نعم مؤسسة الرئاسة أجرت اتصالات مع أحزاب جبهة الإنقاذ لاستطلاع رأي كل حزب علي حدة وليس كجبهة إنقاذ مضيفاً ان هذه خطوة طيبة مشيراً إلي تمسك جميع أحزاب جبهة الإنقاذ في ردها بمطلب واحد وهو إقالة حكومة د. هشام قنديل وتكليف حكومة محايدة بإدارة المرحلة القادمة مع وجود نائب عام مستقل وقانون للانتخابات به الضمانات الكافية. أضاف ان في هذه الحالة لا يوجد تناقض في ان نرشح أشخاصاً أصحاب كفاءة وليس انتماء حزبياً لقيادة المرحلة القادمة. د. عبدالله المغازي المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد قال إن نصيحتنا للرئيس هي تغيير حكومة قنديل ليس طعناً فيه بل لأنه ليس رجل المرحلة مضيفاً ان ما يطلق عليه أحزاب الموالاة من الوسط إلي غد الثورة والنور والبناء والتنمية جميعها اتفقت علي ضرورة إقالة قنديل فلماذا العناد ضد رغبة الموالاة والمعارضة؟ أكد د. المغازي ان البلاد تحتاج رئيس وزراء اقتصادي كفئاً فنحن علي شفا حفرة عميقة جداً والدولار عاود ارتفاعه وسيواصل حتي يصل إلي 10 جنيهات. المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة نحن لا نعترف بالتعديلات الوزارية فهي إجراء داخلي هدفه المزيد من التمكين والمزيد من الأخونة وبدون إقالة حكومة قنديل وتشكيل حكومة محايدة فلا انفراج في الأزمة. د. محمد أبوالغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي والقيادي بجبهة الإنقاذ قال لا نقبل المشاركة في هذه الحكومة وطالبنا بحكومة محايدة لا ينتمي رئيس وزرائها إلي أي تيار سياسي وكذلك الوزراء.. ومقترحاتنا قدمناها كأحزاب ولا علاقة لجبهة الإنقاذ بالأمر.