* تسأل هدير عبدالسلام بمدينة 15 مايو بحلوان: سمعت من يقول إن سيدنا عثمان رضي الله عنه لما كان فيه مشاكل في إدارة الأمصار ولم يسمع لكلام الناس وعين أقاربه من بني أمية وكان فيه سوء إدارة للبلاد وقعت فتنة وقتل. ** يجيب الدكتور كمال بربري حسين عميد معهد معلمي القرآن الكريم: لا يجوز التعريض بصحابة الرسول صلي الله عليه وسلم ويجب احترامهم قال صلي الله عليه وسلم: "الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد أذي الله ومن أذي الله يوشك الله أن يأخذه" "رواه الترمذي وقال: حسن غريب ورواه أحمد في فضائل الصحابة بلفظ: اتقوا الله في أصحابي ورواه ابن حبان في صحيحه وأورده السيوطي في الجامع الصغير ورمز لحسنه". "الله الله في أصحابي. لا تتخذوهم غرضا بعدي" يعني: لا تسبوهم ولا تعيبوهم ولا تنقصوهم ولا تنكروا فضائلهم. "فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم" يعني من أحبهم فإنما أحبهم لمحبة النبي صلي الله عليه وسلم لأنهم أصحابه ووزراؤه وأخلاؤه والله لم يكن ليختار لنبيه إلا أفضل الناس فهم خير الناس وأفضل الناس ومن أبغضهم فيلزم من ذلك أن يكون مبغضا لرسول الله صلي الله عليه وسلم "ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم" ما أبغضهم إلا لأنه يبغض الرسول صلي الله عليه وسلم فمن أحبهم فقد أحب النبي صلي الله عليه وسلم ومن أبغضهم فقد أبغض النبي صلي الله عليه وسلم ومن آذاهم فقد آذي النبي صلي الله عليه وسلم ومن آذي النبي صلي الله عليه وسلم فقد آذي الله وأخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "لا تسبوا أصحابي. لا تسبوا أصحابي. فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصفه وقال عليه الصلاة والسلام في عثمان رضي الله عنه: "لا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة" رواه مسلم وفضائل سيدنا عثمان رضي الله عنه كثيرة جدا. * يسأل عادل سلامة عيد صاحب استوديو للتصوير بمدينة بلطيم بكفر الشيخ: ما حكم الدين في إكراه أي شخص وتعذيبه للحصول علي اعتراف؟! ** يجيب الشيخ كمال خضيري عبدالغفار إمام وخطيب مسجد عمر بن عبدالعزيز بالإسكندرية: لا يجوز التعذيب والإكراه لأخذ اعتراف من المتهم سواء كان إكراها ماديا أو معنويا وذلك يجعل الاعتراف معدوما كأنه لم يكن ولا يترتب عليه أي أثر فالإكراه والتعذيب لا يكون وسيلة لإحقاق الحق بل هو ذريعة إلي شرور لا تحصي وقد يصيب إنسانا بظلم وليس من أصل الشريعة أن الغاية تبرر الوسيلة وهناك نصوص من القرآن أهدرت الإكراه ففي قوله تعالي: "إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان" فلم يترتب علي إقرار المكره بالكفر اثر ويقول سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم "وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه" وقد حدد الإسلام علي سبيل المثال خمسة شروط لجلد الزاني أولها ألا يجرح جلدا ولا يكسر عظما ولا يري إبط الجلاد أي لا يرفع ذراعة لأعلي فتشتد الضربة علي الشخص المجلود كما لا يحل في أمة محمد تجريدا ولا مدا. * يسأل مهندس محمود فرغلي صاحب شركة للتكييف والتبريد: يزعم بعض الناس أنه من سكن بيتا جديدا فعليه أن يذبح ذبيحة فإذا لم يفعل سكن الجن منزله وآذوه.. فما رأي الشرع في ذلك؟! ** يجيب الشيخ كمال خضيري عبدالغفار ذبح الشاة عند السكن الجديد ليس إلا مكرمة من المكارم وفرحة بالسكن الجديد أو بالسيارة الجديدة وهذا العمل له جزاء عند الله عز وجل وكل إنسان حسب قدرته المادية.. لكن لا علاقة لها بسكن الجن للبيوت فهذه عادة ما نزل بها وحي.. ولا نزل بها دين.. لذا فلا شك ان الجن موجود لكن الإنسان ليس له سلطة عليه.