حكايات أسرة أرمنية من الشتات الي المجد. كتاب للدكتور نبيل حنفي محمود صدر ضمن الاصدارات الخاصة عن الهيئة العام لقصور الثقافة. ويحاول الكاتب من خلال صفحاته تتبع خطوات هذه الاسرة التي غادر مؤسسها ارمينية الي مصر وهو ابوالفرج بن نقولا والذي لا يعرف أحد منن المؤرخين شيئا عن اسرته السابقة وانما رصدت صفحاتهم اسرته اللاحقة لخمسة أجيال. يقول ابن اياس واصفاً حال "ابوالفرج" "ان اباه كان نصرانيا من النصاري الارمن وان ابا الفرج خدم صيرفياً". وتسير الاحداث بأبي الفرج الذي اظهر فيما ولي من وظائف قدراً ملحوظاً من المهارة والامانة والالتزام ادي الي ترقية الي وظائف اعلي. ويتتبع التاريخ هذه الاسرة باجيالها والمناصب التي ارتفعوا لها بما لديهم من قدرات وعلم ومثابرة وربما تصميم علي بلوغ الهدف الذي ارسي له مؤسسو الاسرة فتقابل عبدالرازق بن ابي الفرج الارمني وما حققه ثم عبدالغني بن عبدالرازق الارمني والمسار الذي سار فيه لبلوغ اهدافه. وذرية عبدالرازق بن ابي الفرج الارمني. هاجر. وستيته. وزينب بنت عبدالرازق بن ابي الفرج. ثم عبدالقادر بن عبدالغني. واحمد بن عبدالغني بن عبدالرازق الارمني. انها مسيرة لاسرة سارت مع مسار التاريخ تحادثت معه وتحاورت وتجاوبت ووصلت في كثير من الاحيان الي مبتغاها. بالتفاعل مع كل من حولها وكل ما حولها. الكتاب صدر بمقدمة للدكتور محمد رفعت الامام عبدالله العتيبي.. عاشق الدار. عاشق الدار عبدالله العتيبي بيت ابداع الشعر وقراءاته. كتاب للدكتور بن حمد عبدالله الهباد وسالم عباس خداده. صدر عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت ضمن سلسلة منارات ثقافية كويتية/ ويحاول الكاتبان من خلال صفحاته تناول ابداعات عبدالله العتيبي بالنقد والتحليل وتقديم رؤية متكاملة حول مسيرة هذه الابداعات. يشير د. حمد عبدالله الهباد الي ان عبدالله العتيبي "تمتزج أفكاره بأصالة البداوة وعراقة الحاضرة وحياة البحر ضمن رؤية فنية شاملة". ويضيف العباد "المتمعن في اسلوبه الادبي قد ينسبه الي المدرسة الرومانسية. لكن اوزانه وقوالبه. الايقاعية تنسب الي المدرسة الكلاسيكية العربية بكل مقوماتها الفنية ويضاف الي ذلك قدرته الحسية في توظيف الموروث الغنائي في استهلال قصائده. اضاف د. سالم عباد خداده ان العتيبي "وجه اهتمامه بهذا الفن دون سواه لأن كيمياء الشعر في دمه ابداع. وفي اشواقه لهذه الكيمياء في حساء الآخرين قراءة كانت تفعل فعلها مع مرور الايام. وفي ضرب من التوازن نادر. وفي لون من الانسجام فريد. فهو شاعر بالفصحي وشاعر بالعامية. وهو ناقد لشعر الفصحي وناقد كذلك لشعر العامية وعطاءاته متميزة في هذا وذاك. وفي تعقيبها قالت د. أمل ماجد سلطان ان العتيبي "شاعر جمع بين النزعة الادبية وأوزان البحور الشعرية والنزعة الغنائية والوزن الايقاعي الموسيقي. بل ان تفاعيله الشعرية تحتوي علي دهاليز متشعبة من الاوزان الايقاعية ذات المضامين التراثية العربية العريقة. فهو شاعر امتزجت افكاره بأصالة البداوة وعراقة الحاضر وحياة البحر. اشار الناقد صلاح دبشة في تعقيبه "في رأيي ان اضافة الجرس الموسيقي للكلمة قد تكون سببا للاختيار لما نعرفه من العلاقات ذات الحساسية العالية بين الشاعر والكلمة. وايضا ان يفتح الباب علي احتمالات اخري قد لا ترد الي الذهن.