أمرت نيابة حوادث جنوبالجيزة بحبس "سيد. م. "فكهاني" وشهرته "بنوره" وصديقه "محمد. ر. ن" وشهرته "شقاوه" شيف 4 أيام علي ذمة التحقيق بعد أن وجهت للأول تهمة قتل الشاذ "جاسر. م. ع" وشهرته "زوبة" "عاطل" وسرقته وذلك لرفض القتيل إعطائه 300 جنيه نظير علاقتهما المحرمة.. كما وجهت للثاني تهمة إخفاء مسروقات متحصلة من جريمة قتل. اصطحبت النيابة المتهم إلي مسرح الحادث بشارع فاطمة الزهراء بصفط اللبن.. حيث أعاد المتهم الأول تمثيل جريمته وسط حراسة العقيد محمد حسين مفتش مباحث الجنوب والمقدم هاني شعراوي رئيس مباحث بولاق الدكرور.. أكد المتهم في اعترافاته ان المجني عليه هو الذي سعي لإقامة علاقة معه.. حيث ان علاقته بدأت مع الشيف "شقاوة" حيث ان القتيل وباقي شلة الشواذ والتي تضم "شيخه" و"بسيمه" يخرجون لاصطياد الشباب صغير السن من منطقة وسط البلد وكوبري قصر النيل...أضاف بدأت علاقة القتيل "زوبة" بالشيف "شقاوة" من خلال الثاني تعرفت أنا علي القتيل حيث دعاني إلي شقته أكثر من مرة. .. وفي يوم الحادث دعاني المجني عليه إلي شقته بعد أن وعدني بإعطائي 300 جنيه في الليلة.. وعندما ذهبت وجدت باقي شلة المنحرفين.. وبعد أن انتهت سهرتنا في الثالثة فجراً رفض "زوبه" إعطاءي حقي وخرج عليَّ بسكين وهو عاي وهددني بها مطالباً برد 75 جنيهاً اتهمني بسرقتها في لقاء سابق بيننا.. استطرد القاتل قائلاً: وفوجئت "بشيحة وبسيمه" ينصرفان من مسرح الجريمة .. وخطفت السكين من يد القتيل وسددت له 12 طعنة وسقط مضرجاً في دمائه.. وخرجت إلي صديقي شقاوة وقمنا بجمع المسروقات وكانت عبارة عن 4 هواتف محمولاً وزجاجة برفان وبعض الاسطوانات والأوراق الخاصة بالقتيل. وغسلت السكين من الدماء التي لطختها.. وطلبت من "شقاوة" الاحتفاظ بالمسروقات وأداة الجريمة في شقته.. كان اللواء كمال الدالي مدير المباحث الجنائية قد تلقي بلاغاً بالعثور علي جثة "جاسر" مقتولاً بشقته بصفط اللبن.. وأمر اللواء محسن حفظي مساعد أول الوزير لأمن الجيزة بتشكيل فريق بحث وكشف غموض الحادث. اسفرت التحريات التي أشرف عليها اللواء فايز أباظة مدير المباحث الجنائية والعميد مجدي عبدالعال رئيس مباحث الجنوب أن المجني عليه مسجل شقي خطر مخدرات. تمكن المقدم هاني شعراوي رئيس مباحث بولاق الدكرور ومعاونه الرائدان معتصم عبدالعال وعمرو فاروق من ضبط المتهم وصديقه ومعه المسروقات.