ارتفعت أسعار الدواجن بشكل جنوني مع ارتفاع حرارة الجو. فقد ارتفع سعر كيلو الدجاج الأبيض بمحافظة القليوبية التي توجد بها 60% من مزارع الجمهورية إلي 18 جنيهاً للكيلو والبلدي ب 25 جنيها للكيلو.. في حين يباع الدجاج المجمد المستورد ب 22 جنيهاً للكيلو كما ارتفع سعر الكتكوت عمر يوم إلي 5 جنيهات. يقول د.حسام البركاوي استشاري أمراض الدواجن إن هذا الانهيار كان متوقعاً بسبب قله الإنتاج نتيجة تعرض معظم المزارع للأمراض وعدم اتباع أسلوب علمي في إدارة هذه الصناعة بدلاً من العشوائية. طالب بإنشاء وزارة للثروة الحيوانية والداجنة تكون مستقلة عن وزارتي الزراعة والصحة حتي يمكن تطبيق قواعد الأمان الحيوي. وقال المهندس جمال فؤاد أحد المهتمين بهذه الصناعة إذا استطعنا الاكتفاء الذاتي من زراعة الذرة الصفراء وفول الصويا سوف تتحسن هذه الصناعة التي تعتمد علي الذرة الصفراء سعر الأردب الآن إلي 2300 جنيه.. ويضطر المربيون إلي شرائه وتحميل السعر علي الدجاجه وهي البروتين الأساسي لفقراء مصر بعد أن وصل سعر كيلو اللحم البلدي إلي 65 جنيهاً بالمناطق العشوائية. يقول يحيي عربي شحاته مربي من بنها ومحمد الخواصي مربي من منيا القمح - شرقية إن من أهم مشاكل المربيين هي ارتفاع النفوق بسبب الأمراض المنتشرة بين المزارع.. حيث تقوم إسرائيل بمدنا بالأدوية التي ترد عن طريق بعض دول الاتحاد الأوروبي "بشكل غير مباشر" وهي لاتتناسب مع طبيعة المرض.. حيث يتم تبديل "العطرة" وهي نوع الوباء حتي لا تتناسب مع الأدوية المطروحة بالأسواق بالتالي ترتفع نسبة النفوق وأصبح أغلب المربيين مهددين بدخول السجن. أضافا أن الكتكوت عمر يوم يباع الآن خمسة جنيهات وبالتالي هو سعر مغالي فيه لقلة المعروض ويضيطر المربي لرفع سعر كيلو الدجاج بالمزرعة إلي 15 جنيهاً ليباع بالأسواق ب 18 جنيهاً للكيلو وهو سعر لا يحقق مكسباً بسبب ارتفاع أسعار الدولار لأنه مرتبط بالأدوية والذرة إلي يتم استيرادها من الخارج وكل هذه الفروق في الأسعار يتحملها المربي والمستهلك.