يوماً وراء يوم تتكشف خيوط المؤامرة التي تحاك ضد مصر شعباً وجيشاً والشرطة والقضاء.. كل يوم يمر تسقط فيه الأقنعة عن الوجوه القبيحة والتي تزداد مع الأيام قبحاً وسواداً.. كل يوم يمر وحجم الكارثة يقترب من أرض الكنانة وجيشنا الوطني. نري حجم التآمر علي الوطن الحبيب الذي تنتهك كرامته من قبل أعداء الوطن بالداخل والخارج.. خارج مصر أمريكا والصهيونية العالمية العدو الأكبر والمخطط الرئيسي لهدم أركان الدولة المصرية والأطماع الاستعمارية التي تخطط لنهب ثروات الوطن العربي والإفريقي. هذا يحدث بكل وضوح والذي لا يراه فهو بلا شك أعمي. القوي الثورية والأحزاب بكل ألوانها ورجال السياسة والفكر مع الأسف يراهنون علي الحصان الخاسر يقفون ويصمون آذانهم ويضعون الماسكات فوق أعينهم وألسنتهم صماء فهم مع الأسف لا يرون ولا يسمعون ولا يتحدثون. الجميع خاسر حكومة وقوي ثورية وأحزاباً الجميع يرقص رقصة الموت والانتحار علي جثة مصر الجميع يترنح ولا يريد أن يرفع الغمامة من فوق العيون. ماذا تنتظرون.. ماذا تنتظرون وإلي متي يظل هذا الشعب صامتاً وكأنه لا يعرف ولا يريد أن يعرف حجم المخاطر التي تهدد الوطن. كل البشر ال 92 مليون إلا قليلاً الذين يخرجون بأموالهم وثرواتهم يعيشون في الخارج بعيداً عن الجحيم الذي سيعيش فيه الشعب المصري. إن الله والتاريخ سوف يحاسب كل هؤلاء والشعب المصري كله علي تخاذلهم وهوانهم واستكانتهم.. إن المتآمرين علي الوطن من خارج البلاد كما ذكرت يحركون أتباعهم هنا بمصر بالريموت كنترول إذا لم تتحرك وتتوحد كل القوي الثورية والأحزاب والنزول إلي أرض الواقع في الشارع المصري ونتواصل مع طوائف الشعب وإذا لم يتحرك الشعب المصري ليدافع عن كرامته وعزته وأرضه التي تنتهك من أمريكا ومن حماس والصهيونية العالمية والغرب الاستعماري والتصدي بكل قوة لكل المخططات التي تهدف لتحطيم الوطن فإننا جميعاً سنقف بين يدي الله يحاسبنا.. ماذا فعلنا بالوطن بأيادينا.