أعلنت أغلبية الأحزاب والشخصيات العامة موافقتها علي الدعوة التي وجهتها إليها رئاسة الجمهورية لحضور جلسة حوار وطني لمناقشة ضمانات نزاهة وشفافية الانتخابات في الخامسة والنصف مساءً اليوم بمقر رئاسة الجمهورية.. وسيتم نقل فعاليات الجلسة علي الهواء مباشرة. أكد عدد من المراقبين والمشاركون أن لقاء اليوم قد يعد لقاء الفرصة الأخيرة للتوافق والوفاق والاتفاق. أشار استطلاع رأي ل"المساء" إلي موافقة 13 حزباً من أصل 20 علي حضور الحوار وهي الأصالة والبناء والتنمية والحرية والعدالة والفضيلة والوسط وغد الثورة ومصر ومصر القوية والإصلاح والتنمية والحضارة والعمل الجديد والنور والوطن في حين لم تحدد 7 أحزاب موقفها النهائي في انتظار اجتماع جبهة الانقاذ ظهر اليوم لاتخاذ موقف موحد وإن كانت المؤشرات تدلي علي وجود انقسام حيث ترغب قادة بعض الأحزاب في المشاركة من بينهم عبدالغفار شكر في حين يرفض حزبه التحالف الشعبي الاشتراكي مشاركته وبالمثل د.السيد البدوي رئيس حزب الوفد وعمرو موسي رئيس حزب المؤتمر.. علي الجانب الآخر أصبح في حكم المؤكد غياب حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي عن الحوار ود.محمد البرادعي رئيس حزب الدستور.. أما د.عمرو حمزاوي رئيس حزب مصر الحرية فأكد أنه رغم إيمانه بضرورة المشاركة للحديث حول ضمانات سياسية واسعة منها التعديلات الدستورية وتشكيل حكومة محايدة إلا أنه في النهاية ملتزم بقرار جبهة الإنقاذ وبالنسبة للمهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة فأكد التزامه بقرار الجبهة في حين يقود المصري الديمقراطي والمصريين الأحرار تيار المقاطعة.. المفاجآت توالت عقب إعلان الدعوة حيث أكد الأب رفيق جريش رئيس المكتب الصحفي بالكنيسة الكاتوليكية اعتذار الكنائس الثلاث الكاثوليكية والارثوذكسية والأنجيلية عن المشاركة في الحوار مفضلة أن يقتصر دورها علي الجانب الروحي فقط والابتعاد عن السياسة كما أعلن المستشار زكريا عبدالعزيز رئيس نادي القضاة الأسبق اعتذاره عن تلبيه الدعوة للحوار لارتباطه بندوة تم التنظيم لها منذ ثلاثة أسابيع وبالنسبة للشخصيات العامة ال 20 فمن المؤكد حضور أغلبيتها. في تصريحات خاصة ل"المساء" طالب د.ثروت بدوي الفقيه الدستوري وأحد الشخصيات العامة المدعوة للحوار طالب جميع القوي السياسية بأن تكون وطنية وتضع مصالح مصر العليا في المقدمة مشيرة الي أنه لم يكن راضياً عن الحوارات السابقة حيث شاهد كل حزب يبحب عن مصلحته الآنية في ظل ضيق أفق عادي علي حد وصفه مضيفاً أن المشاركة بمرشحين أقوياء وأحزاب وقوي حقيقية أكبر ضمان لنزاهة الانتخابات. أيمن نور زعيم حزب غد الثورة قال إن المشاركة سواء في الحوار أو الانتخابات ضرورة حتي لا ينفرد طرف واحد بالساحة السياسية مشيراً الي أن الشخصيات العامة التي وجهت لها الرئاسة الدعوة للحوار تمثل جميع الطيف السياسي من اليمين الي اليسار مما يؤكد النية في الاستماع للجميع وعدم اقصاء أحد. المهندس جلال مرة أمين عام النور أكد مشاركة الحزب بقيادة د.يونس مخيون.. ومن جانبه أكد المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط مشاركته في الحوار مشدداً علي أهمية الاتفاق علي ضمانات نزاهة الانتخابات. كانت رئاسة الجمهورية قد دعت كافة القوي الوطنية بمختلف أطيافها لعقد جلسة حوار وطني لمناقشة ضمانات نزاهة وشفافية انتخابات مجلس النواب القادمة. والمقررة في 22 أبريل 2013. وكافة الأفكار والأراء المطروحة من مختلف القوي السياسية التي تكفل حيادية العملية الانتخابية. وذلك في اطار الدعوة التي وجهها الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية الي الأحزاب والقوي الوطنية للحوار. أوضحت الرئاسة في بيان لها أن جدول الأعمال يتضمن مناقشة وبحث كافة المقترحات المطروحة من القوي السياسية المشاركة. وسبل متابعة مؤ سسات المجتمع المدني المحلية. والدولية للعملية الانتخابية. وكذلك تعزيز مناخ الثقة المصاحب للعملية الانتخابية. ذكرت رئاسة الجمهورية أنه سيصدر عن هذا اللقاء تقرير مفصل يتم ارساله الي اللجنة العليا للانتخابات. أوضحت أنها أجرت اتصالات مباشرة لتوجيه الدعوة الرسمية للرموز والقوي والأحزاب السياسية التالية.. حزب الأصالة وحزب الإصلاح والتنمية وحزب البناء والتنمية وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي والتيار الشعبي والتيار المصري وحزب الحرية والعدالة وحزب الحضارة وحزب الدستور وحزب العمل الجديد وحزب الفضيلة وحزب الكرامة وحزب الوفد وممثل عن الكنيسة الإنجيلية وممثل عن الكنيسة الأرثوذكسية وممثل عن الكنيسة الكاثوليكية وحزب المصري الديمقراطي وحزب المصريين الأحرار وحزب المؤتمر وحزب النور وحزب الوسط وحزب الوطني وحركة 6 أبريل وحركة كفاية وحزب غد الثورة وممثل عن مشيخة الأزهر وحزب مصر وحزب مصر الحرية وحزب مصر القوية. كما وجهت رئاسة الجمهورية الدعوة الي عدد من الشخصيات العامة هي: إبراهيم المعلم والدكتور ثروت بدوي وحازم أبو إسماعيل وحافظ أبو سعدة وحمدي قنديل ورامي لكح والمستشار زكريا عبدالعزيز وسامح فوزي والدكتور سليم العوا وسوزي ناشد وعبدالرحمن يوسف وفهمي هويدي والدكتور عبدالله الأشعل والمستشار محمود الخضيري ومصطفي النجار والدكتورة منار الشوربجي والدكتورة هبة رؤوف ووائل غنيم ووائل قنديل وجمال عيد. ودعت رئاسة الجمهورية المشاركين الي التواصل معها لارسال مقترحاتهم مكتوبة لتعميمها علي الحضور قبل بدء المناقشات. المفاجآت توالت عقب إعلان الدعوة حيث أكد الأب رفيق جريش رئيس المكتب الصحفي بالكنيسة الكاثوليكية اعتذار الكنائس الثلاث الكاثوليكية والارثوذكسية والأنجيلية عن المشاركة في الحوار مفضلة أن يقتصر دورها علي الجانب الروحي فقط والابتعاد عن السياسة. كما أعلن المستشار زكريا عبدالعزيز رئيس نادي القضاة الأسبق اعتذاره عن تلبيه الدعوة للحوار لارتباطه بندوة تم التنظيم لها منذ ثلاثة أسابيع. أما د.عمرو حمزاوي رئيس حزب مصر الحرية فأكد أنه رغم إيمانه بضرورة المشاركة للحديث حول ضمانات سياسية واسعة منها التعديلات الدستورية وتشكيل حكومة محايدة إلا أنه في النهاية ملتزم بقرار جبهة الإنقاذ.