أقيم العرض الخاص لفيلم "فاصل ونعود" للفنان كريم عبدالعزيز وسط حضور جماهيري وإعلامي كبير باحدي قاعات العرض بمجمع سينما "سيتي ستارز" بمدينة نصر بحضور جميع أبطال العمل. حضر كريم عبدالعزيز بصحبة زوجته هايدي سرور كما حرص محمد لطفي علي إصطحاب زوجته أيضا بالاضافة إلي حضور دينا فؤاد وحمد فراج والطفل سليم.. علاوة علي مؤلفي الفيلم أحمد فهمي وهشام ماجد والمخرج أحمد نادر جلال. حرص عدد كبير من الفنانين والعاملين بالوسط الفني علي حضور العرض الخاص لتهنئة أبطال الفيلم علي عرضه الأول وافتتاحه للموسم السينمائي الحالي وكان من بينهم الفنان طلعت زكريا والمنتج مجدي الهواري وزوجته الفنانة غادة عادل بالاضافة إلي الفنانة زينة وبسمة وآيتن عامر والمؤلف الدكتور مدحت العدل إلي جانب عدد آخر من الفنانين ومخرجي السينما وصناعها. تدور أحداث الفيلم حول شخصية "عربي" سائق التاكسي الذي يجسده كريم عبدالعزيز.. حيث تتوفي زوجته ويعيش مع ابنه الوحيد "حسن" الذي يسعي جده لأمه ضمه لحضانته عن طريق القضاء بعد وفاة ابنته التي تزوجت من "عربي" بدون موافقته.. لكن المحكمة تقضي بضم حضانة الابن إلي والده.. ومن ثم يسعي الجد تاجر الخردة الثري "خيري منصور" الذي يلعب دوره أحمد راتب إلي استرداد حفيده عن طريق خطفه وإظهار ان الأب ليس مؤتمنا علي رعاية الإبن. يتعرض "عربي" لضربة علي رأسه أثناء عملية اختطاف إبنه مما يجعله يفقد الذاكرة.. حيث يفقدها مرة كل دقيقة ولا يتذكر إلا أحدث حياته قبل الحادث وهو مرض نادر ومعروف علمياً بمرض الاضطراب الانشقاقي.. وفي رحلة بحثه عن ابنه بمساعدة رائد المباحث الذي يلعب دوره "محمد فراج وطبيبة العلاج النفسي "بتول" التي تجسدها دينا فؤاد.. يتوصل "عربي" إلي مرتكبي حادث الاختطاف مستعيناً بخواص التسجيل للأحداث من خلال تدوينها أو تسجيلها علي جهاز المحمول.. وفي النهاية يكتشف ان الجد هو المدبر الرئيسي للاختطاف بمساعدة صديقه الحميم "صلاح" الذي لعب دوره محمد لطفي قال كريم عبدالعزيز: دوري في هذا الفيلم مختلف تماماً في تناوله وموضوعه عن أفلامي السابقة.. حيث يتسم "فاصل ونعود" باحتوائه علي الكوميديا الانسانية المشوقة بعيداً عن الأكشن قدر الإمكان. عبرت الفنانة دينا فؤاد عن سعادتها بخوض هذه التجربة السينمائية مع الفنان كريم عبدالعزيز واعتبرتها نقلة هامة في مشوارها السينمائي مشيرة إلي أنها استعدت لدور الطبيبة النفسية من خلال الطريقة الدقيقة التي كتب بها الدور بجانب مساعدة المخرج لها. قال الفنان محمد لطفي: العمل مع كريم عبدالعزيز يشجع علي الابداع.. كما أشعر بوجود كيميا بيني وبينه أثناء العمل.. ويري لطفي ان الفيلم جمع بين الاطار الاجتماعي والانساني والكوميدي بشكل ليس معتاداً في السينما المصرية. أشار المخرج أحمد نادر جلال إلي ان الفيلم تعرض لقضية لم تتناولها السينما المصرية من قبل من خلال التعامل دراميا مع مرض نادر في فقدان الذاكرة وطرق التعامل معه في البحث عن الحقيقة والتوصل إليها.. وقال: الفيلم يدق ناقوس الخطر ويؤكد ان هناك حقيقة باتت منتشرة داخل المجتمع وتكمن في تخلي بعض الناس عن قيم الصداقة والأمانة للدرجة التي تجعلهم يسعون إلي الحصول علي المال عي حساب سعادة واستقرار أقرب الناس إليهم. من جهته نفي المؤلف أحمد فهمي ان يكون للفيلم أي مغزي سياسي كما ادعي البعض مؤكداً ان توقيت العرض كان محدداً سلفاً قبل أحداث كنيسة القديسين وأحداث تونس وما يجري في العالم العربي. يذكر ان الفيلم تعرض للسرقة أثناء إجراء عملية المكساج عليه في احدي المعامل الفنية وابتز سارقو الفيلم صناع الفيلم بدفع مليون جنيه أو نشره عبر مواقع الأفلام علي شبكة الإنترنت.. لكن أجهزة البحث تمكنت من ضبط الجناة قبل المدة المحددة.