أكد صلاح عبد المقصود وزير الإعلام أنه في ظل أول رئيس مدنى منتخب وبتوجيهات من الحكومة و بدعم من كافة مؤسسات الدولة نولي اهتماماً كبيراً بالعملية التعليمية في مصر بتوفير كافة الموارد اللازمة للنهوض بالعملية التعليمية وبالعقول المصرية التي هي أساس تقدم ورقي أمتناً و وطنناً. و أضاف وزير الاعلام أننا نمد أيدينا لوزارة التعليم لخدمة ابنائنا ، و نؤكد على التعاون الدائم للحد من ظاهرة الدورس الخصوصية لتخفيف العبء عن كاهل المواطن البسيط من خلال تقديم خدمة تعليمية إعلامية متميزة وأن القناتين التعليمتين الجديدتين ( قناة التعليم ، التعليم بلس " اعادة العرض بعد ساعتين " ) سيدخلان في كل بيت مصري بمحتوى برامجي جديد و متطور مستخدماً وسائل الميديا الحديثه ، حيث تقدم المادة التعليمية في شكل جذاب مستخدماً كل الأساليب بما فيها الدراما و الفكاهة لتشجيع أبنائنا الطلاب على متابعة برامج القناة و تسهم ايضاً فى استيعاب المادة التعليمية بشكل مبسط و أن وزارة التربية و التعليم ستكون مسئولة عن المحتوى البرامجي من خلال خبرائها و أساتذتها و نحن على ثقة أن الوزارة تذخر بالكفاءات و العقول المبدعه القادرة على النهوض بالعملية التعليمية فى مصر . و أضاف وزير الإعلام أن وزارة التربية و التعليم خصصت 350 مراسل بكافة المناطق التعليمية على مستوى الجمهورية لخدمة المحتوى البرامجى للقناة ، و فى نهاية كلمته أكد وزير الإعلام على التعاون الكامل بين وزارة الإعلام و وزارة التربية و التعليم لانجاح عمل هذه القناة . و أكد الدكتور ابراهيم غنيم وزير التربية و التعليم أن هدفنا هو تحسين الخدمة التعليمية فى مصر و خلق جيل جديد بعقول سليمة يتحمل مسئولية البناء " و لن يتحقق ذلك الا من خلال تعليم سليم " و أن هذه القناة التعليمية الجديدة هى رافد من روافد التعليم فى مصر ، مؤكداً أن قضية التعليم هى قضية أمة و على الدولة أن توفر كافة الأمكانيات للنهوض بالعملية التعليمية بها. و أضاف وزير التعليم أنه من حسن الطالع أن يأتى توقيع هذا العقد مع بداية فصل دراسي جديد ، و سيكون هناك بث تجريبي لتلقي أراء المواطنين و الإعلامين لتصويب ما هو خطأ لانجاح هذه التجربة الجديدة . جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول التعاون بين الوزارتين و الذى تم ظهر اليوم بمقر وزارة التربية و التعليم حيث شهد توقيع البرتوكول السيد إسماعيل الششتاوى رئيس اتحاد الإذاعة و التليفزيون و قيادات الاتحاد و وزارتى الإعلام و التربية و التعليم .