أعتقلت شرطة الحدود الإيرانية سبعة من القوات المسلحة الأفغانية إثر عبورهم الحدود باقليم سيستان وبلوشستان الإيراني. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا" عن قائد شرطة الحدود الايرانية الجنرال حسين ذو الفقاري قوله في تصريح بهذا الصدد ان شرطة الحدود الايرانية القت القبض علي ستة عسكريين أفغان برتبة ضابط وجندي واحد بعد ان قاموا باجتياز الحدود الأفغانية الإيرانية عند إقليمي سيستان بلوشستان. وأوضح ذو الفقاري أنه تم إيقاف واعتقال العسكريين الأفغان السبعة بعد أن تمكنوا من دخول الأراضي الايرانية في سيارة تحمل لوحات مزورة وتم مصادرة كمية كبيرة من الذخيرة كانت بحوذتهم إضافة لقاذف صاروخي و6 بنادق. وأضاف أنه تمت إحالة العسكريين الأفغان المعتقلين إلي السلطات القضائية للتحقيق معهم. وأنهم دافعوا عن أنفسهم بأنهم ضلوا الطريق أثناء قيامهم بأعمال الدورية بحثا عن عناصر تابعة لحركة طالبان ولم يكن في نيتهم اجتياز الحدود الإيرانية. ومن جهة اخري. أكد محمد معصوم سنجزاي مستشار الرئيس الأفغاني حامد كرزاي لشئون الأمن الداخلي أن بلاده بدأت بالفعل التفاوض مع حركة طالبان بدعم المجتمع الدولي. وجاء ذلك في حين أعلن برهان الدين رباني الرئيس الأفغاني الأسبق الذي يرأس مجلس السلم الأعلي في وقت سابق أن حركة طالبان لم ترفض بشكل قاطع فكرة التباحث حول حل غير عسكري لإنهاء الحرب في البلاد.وأضاف انه لمس اهتماما بالغا من ممثلي حركة طالبان بالتوصل إلي اتفاق. مشيرا إلي أن الأمر يتطلب وقتا طويلا قبل إعلان أي أنباء سارة. وفي سياق منفصل. شكل كرزاي لجنة خاصة للتحقيق في نشاط سجن سري خصص للمجرمين الخطرين في القاعدة الجوية الامريكية في باجرام. ونقلت وكالة انباء نوفوستي الروسية عن لال جول رئيس لجنة حقوق الانسان الافغانية قوله انه بالاضافة الي السجن المذكور. الذي انتقل جزئيا لسيطرة وزارة الدفاع الافغانية هناك سجنان سريان اخران في القاعدة الامريكية يتعرض فيهما المعتقلون الافغان للتعذيب والعنف.