أكدت جبهة الأنقاذ تجاوبها الكامل مع ما قررته جماهير الشعب المصري من البقاء في الميادين حتي استعادة ثورة يناير وتحقيق القصاص الكامل للشهداء. وأعلنت في هذا الصدد مشاركتها التامة بحضور كامل أحزابها وتياراتها ورموزها يوما بعد يوم ولحظة بعد لحظة مع الجماهير في كل ساحات التحرير ملتزمة بما يقرره الشعب المصري من خطوات تصعيدية سلمية حتي تحقيق المطالب. وحيت جبهة الانقاذ الوطني في بيان أصدرته مساء أمس "شجاعة ومسئولية الشعب المصري الذي خرج بالآلاف في تظاهرات سلمية مجددا ثورته بأصوات وسواعد أبناء هذا الشعب من شباب وشيوخ ونساء مصر" علي حد ما جاء في البيان. أضافت الجبهة: من نزلوا أمس رفعوا لافتات تؤكد علي رفض هيمنة الإخوان علي مقدرات الدولة وسيطرة الجماعة علي الحكومة والتشريع والرئاسة مختطفين الدولة المصرية بعيدا عن هويتها ووجهها حتي جعلت من مصر فريقين فريق ينفذ مخطط الجماعة دون اعتبار للمصلحة الوطنية وفريق معارض يطالب بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية. وحملت جبهة الانقاذ الوطني الرئيس محمد مرسي وما سمتها "جماعته" المسئولية كاملة عما وصلت إليه مصر وأهابت بوزارة الداخلية أن تحترم حق المتظاهرين في التظاهر السلمي وألا تنجر للانحياز لفريق سياسي في مواجهة الآخر ودعت الرئيس مرسي إلي الاستجابة السريعة لكافة مطالب الثوار وعلي الأخص وقف العمل بالدستور "المعيب". طالبت الجبهة الرئيس مرسي بضرورة الدعوة لمصالحة وطنية دون قيد أو شرط مع المعارضة الوطنية ووقف قانوني الانتخابات والصكوك علي الفور وسرعة تكوين حكومة إنقاذ وطني تعتمد الكفاءة وليس أبناء الجماعة وإيقاف العمل بدستور معيب لا يليق بمصر فورا. وحملت "الرئيس وجماعته مسئولية التأخير أو التباطؤ في الاستجابة لمطالب الشعب المصري مؤكدة علي وعي شعبنا بشبابه ونسائه بالحفاظ علي سلمية التظاهرات وعدم التعرض للمنشآت وحماية الممتلكات العامة والخاصة "حسبما جاء في البيان".