بعث يقول: أرجوكم ساعدوني فلم أعد أملك سوي الدموع علي ابني الذي يصرخ ليل نهار من شدة الألم وهو مازال طفلاً صغيراً لم يتجاوز السابعة وأقرانه يلعبون ويتمتعون بطفولتهم. فقد ابتلاه القدر بالروماتويد المفصلي ولم يستجب للعلاج الدوائي العادي وبدأت حالته تتحسن بالعلاج البيولوجي الذي يتكلف شهريا ألفي جنيه ولا يوجد في قائمة التأمين الصحي. بعت كل ما أملك واستدنت من كل معارفي ولم يعد أمامي طريق أسلكه فهل من معين. محمود محمد عبدالفتاح سوهاج