لم تكتف بذلك بل اعتادت علي اصطحاب "السائق" معها إلي داخل الفيلا وتسهر معه وتقضي الأوقات الممتعة رغم وجود ابنتها طالبة الثانوية معها وعندما اعترضته علي تصرفاتها اعتدت عليها بالضرب وعللت ذلك بأنها عاشت مع والدها طوال حياتها محرومة من كل شيء وانه آن الأوان لتعيش حياتها مع من تحب. الذئب بعدها قررت الفتاة ألا تعارض والدتها وتركتها تسير في طريق الوحل خوفاً علي سمعتها في العائلة لكن "السائق" تحول إلي ذئب وفي أحد الأيام عاد إلي الفيلا ووجد البنت بمفردها حاول الاعتداء عليها بالقوة لكنها رفضت وقاومته وتركت الفيلا وهربت إلي أهل والدها وحكت لهم قصة والدتها مع "السائق" وانها تنفق عليه ببذخ وتسهر معه كل ليلة في الفيلا وخارجها. تربص أهل الفتاة للزوجة حتي عادت في وقت متأخر من الليل وهي مخمورة واقتحموا الفيلا ووجدوها مع عشيقها بملابسها الداخلية واتصلوا بالشرطة التي حضرت علي الفور واصطحبوها مع عشيقها إلي قسم الشرطة. حرمان بمناقشتها أمام مدير الإدارة العامة للمباحث قالت انها تزوجت من "رجل الأعمال" منذ 17 عاماً وانجبت منه ابنتها الوحيدة لكنه كان يسافر دائماً ويتغيب عن المنزل لفترات طويلة وعندما كنت ألفت نظره إلي أني سيدة واحتاج لتواجده معي كان يقول الفلوس معاكي اشتري كل طلباتك وكان يعتقد ان الحياة فلوس فقط.. عشت معه كل هذه السنوات دون ان يشعر بي كسيدة كانت كل أحلامه جمع المال من التجارة وغيرها وتركني محرومة من أنوثتي. أضافت: عقب وفاته لم أشعر بنفسي وقررت ان أعيش حياتي وأعوض الحرمان الذي عشته معه وكان أقرب شخص لي هو سائقه الشاب الذي وجدت فيه كل الصفات التي كنت أتمناها طوال حياتي.. كنت اصطحبه للسهر خارج المنزل وتكررت اللقاءات والسهرات حتي نشأت بيننا علاقة حب بعدها كنا نقضي السهرات داخل الفيلا وكنت أنوي الزواج منه لكن ابنتي دمرت كل شيء. خطة عن اعتدائه علي ابنتها قررت انها لا تعتقد أبداً انه حاول الاعتداء عليها وانها خطة مدبرة منها لإنهاء علاقتي مع "السائق". أما "الابنة" فقررت ان "السائق" حاول الاعتداء عليها وأمسكها بالقوة لولا ان دفعته علي الأرض وتمكنت من الهرب منه. فضيحة تم تحرير محضر بالواقعة واحيل إلي النيابة للتحقيق ليتم الزج بالام المستهترة خلف القضبان علي ذمة التحقيق كما تم ضبط "السائق" الذي اعترف بعلاقته بالأرملة وأكد نفيه لاتهام "الابنة" بمحاولة الاعتداء عليها ويتم حبسه 4 أيام علي ذمة التحقيقات بتهمة الشروع في اغتصاب أنثي وتجد الأرملة نفسها مع عشيقها خلف القضبان وقد افتضح أمرها وانهارت خطتها في الايقاع بالسائق في شباك الزواج.. وتدفع ثمن خيانتها فضيحة لم تتوقعها.