نظم الشيخ مظهر شاهين أمام وخطيب مسجد عمر مكرم مسيرة إلي كنيسة قصر الدوبارة عقب صلاة الجمعة لتهنئة الأخوة المسيحيين بأعياد الميلاد المجيد في ضربة قاصمة للمتطرفين الذين حرموا تهنئة الأقباط في أعيادهم. ضمت المسيرة العديد من الشخصيات السياسية منهم المستشار زكريا عبدالعزيز رئيس نادي القضاة الأسبق والكاتبين الصحفيين علاء الأسواني وعبدالحليم قنديل وذهب أيضاًَ إلي الكنيسة لتقديم التهنئة د.عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة عضو مجلس الشعب السابق وزوجته الفنانة بسمة ود.أحمد حرارة وباسل كامل ومصطفي النجار ومحمد أبوحامد أعضاء مجلس الشعب السابقون والإعلامي حمدي قنديل وزوجته الفنانة نجلاء فتحي وحمدين صباحي عضو جبهة الانقاذ الوطني. أكد مظهر شاهين أن المسيرة إلي كنيسة قصر الدوبارة هدفها تقديم التهنئة للأخوة المسيحيين بأعياد الميلاد خاصة وانهم جيران والإسلام أمرنا بحسن الجوار وأيضاً للتأكيد علي دور كنيسة قصر الدوبارة خلال جميع الأحداث الساخنة التي شهدها ميدان التحرير منذ اندلاع ثورة 25 يناير حيث كنا نتبادل الطعام والشراب والأدوية في معظم الأوقات إلي جانب توطيد روح المحبة في الشارع المصري خاصة وان مصر الآن بحاجة إلي لم الشمل بين جميع الأطياف ونبذ العنف التفرقة واقتلاع جذور الفتنة الطائفية والتأكيد علي اننا شعب واحد نعيش في وطن واحد. أشار شاهين إلي قيامه بخطبة الجمعة بعمر مكرم بعد تغيبه لأكثر من أسبوعين بسبب المرض ودارت الخطبة حول ضرورة حماية الأزهر الشريف من الاغتصاب علي أيدي جماعة أو مؤسسة والوقوف بحزم ضد من يريد الاستيلاء عليه إلي جانب ضرورة أن تكون الدعوة إلي الأمر بالمعروف النهي عن المنكر من خلال العلماء بالأزهر الشريف ووسائله المشروعة. أبدي شاهين تخوفه من دعوات بعض القوي والحركات السياسية بالاحتفال بعيد الثورة الثالث باسقاط الحكم أو الرئيس أو رفض الدستور ومجلس الشوري أو الدعوة إلي أحداث صدام مع جماعة الإخوان المسلمين مطالباً الجميع بوحدة الصف.