قرر أول حوار وطني حول السياحة بحضور ممثلي القطاع السياحي والقوي السياسية المختلفة ضرورة مساندة ودعم صناعة السياحة المصرية مع بداية العام الجديد لتعويضها عن خسائر عامين متتاليين منذ أحداث ثورة 25 يناير. حضر الحوار هشام زعزوع وزير السياحة ود. أشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي وهشام عكاشة نائب رئيس البنك الأهلي وأدار الحوار الهامي الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية. كما حضر ممثلو احزاب الحرية والعدالة وممثله محسن راضي ونادر بكار عن حزب النور. ود. ناجي الشهابي عن حزب الجيل بالإضافة لممثلين عن حزبي الوسط والمصريين الاحرار. وافق وزير التخطيط علي طلب المشاركين في الحوار بضرورة ضخ تمويل سريع بالقطاع السياحي من مؤسسات التحويل الدولية وبضمان الحكومة لتوفير السيولة داخل المنشآت السياحية والفندقية حتي يمكنها الوفاء بالتزاماتها في سداد مرتبات العاملين وتحسين الخدمات السياحية. كما أعلن هشام عكاشة نائب رئيس البنك الأهلي أن البنك جاهز لتمويل أي مشروعات سياحية. مشيرا إلي ان البنك أوقف جميع الاجراءات القانونية ضد المتعثرين في القطاع السياحي وانه علي استعداد لإعادة جدولة 4 مليارات جنيه قروضاً للمشروعات السياحية بالتنسيق مع اتحاد الغرف السياحية دون أي زيادة في الفوائد. قرر الحوار عقد اجتماع موسع مع ممثلي الاحزاب والقوي السياحية والقطاع السياحي بشرم الشيخ قريبا واجتماع مماثل مع البنك الأهلي حول جدولة القروض بحضور ممثل من بنك الاستثمار القومي والمسئول عن التحويل بوزارة التعاون الدولي. أعلن هشام زعزوع عن مجموعة ارقام منفائلة عن السياحة المصرية حيث حققت 17.4% زيادة في اعداد السائحين مقارنة بالعام الماضي حيث استقبلت مصر 10.5 مليون سائح حتي نهاية نوفمبر الماضي وتصل لأكثر من 11 مليونا بنهاية العام وان هذا يؤكد وجود طلب علي المقصد السياحي المصري رغم الاحداث وان حجم انفاق السائح في مصر ارتفع من 69 دولاراً يوميا إلي 74 دولاراً ليقرب من المعدل الذي كان عليه في .2010 أعلن كل من محسن راضي ممثل الحرية والعدالة ونادر بكار المتحدث باسم حزب النور اعتراف الحزبين بأهمية السياحة بصفة عامة كأهم نشاط اقتصادي في مصر والسياحة الشاطئية بصفة خاصة وأن التيار الاسلامي يضمن تماما حرية السائح في مآكله ومشربه وملبسه وترفيهه وانه لا قيود علي حرية السائح وان مصر ترحب بجميع جنسيات السائحين.